قتلى في قصفٍ إسرائيليٍّ لشاحنتين بمنطقة القصيرِ غربي حمصَ
قُتل ثلاثةُ أشخاصٍ جرّاءَ استهدافِ شاحنتين في منطقةِ القصير غربي حمصَ، وِفقَ ما ذكرتْه مصادرُ إعلاميّة سوريّة ولبنانيّة.
وقالت المصادرُ إنَّ الشاحنتين تعرّضتا لقصفٍ إسرائيلي في المنطقة الواقعةِ قربَ الحدودِ مع لبنان.
وأشارت إلى أنَّ الشاحنتين كانتا بالقرب من جسرِ العاصي في القصير لدى استهدافِهما بغارةٍ إسرائيليّةٍ، مبيّنة أنَّ الهجومَ نفّذَه طيرانٌ مسيّر دونَ طيّارٍ (درون)، عند الحدودِ السورية- اللبنانية في مدينة القصير.
ونشرت صفحاتٌ محليّةٌ عبرَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي، صورًا تظهر شاحنةً محترقةً بالكامل تندلعُ منها النيرانُ.
وعقبَ الهجومِ نعتْ ميليشيا “حزب الله” اثنين من عناصرها، قالت إنَّهم قُتلوا “على طريق القدس”، كما نقلت وكالةُ “فرانس برس” عن مصدرٍ في الميليشيا أنَّ مقاتلين اثنين كانوا بين القتلى جرّاءَ القصفِ الإسرائيلي على حمصَ.
وتتعرّضُ مناطقُ في سوريا، خصوصاً دمشقَ وريفَها، لضربات إسرائيليّة بشكلٍ متكرّر، طال آخرُها شقةً في مبنى سكني في منطقة كفرسوسة وأدّى إلى مقتل 3 أشخاصٍ، اثنان منهم أجانبُ، وِفق مصادرَ حقوقيّة.
وغالباً ما تستهدف الغاراتُ الإسرائيلية في الغالبِ أهدافاً تابعةً لإيران وميليشيا “حزب الله”، ويشمل ذلك الأشخاصَ ومستودعاتِ الأسلحة والذخائرَ والشحناتِ العسكرية، بالإضافة إلى مواقعَ تابعةً لقوات الأسد.
وفي الثالث من شباط، أعلن المتحدّثُ باسم الجيشِ الإسرائيلي دانيال هاغاري أنَّ إسرائيل هاجمت أكثرَ من 50 هدفاً لميليشيا “حزبِ الله” في سوريا منذ بدءِ الحربِ في غزّةَ، كما نعتْ الميليشيا 14 مقاتلاً على الأقلِّ قضوا بنيرانٍ إسرائيلية داخل سوريا منذ بدءِ العدوانِ على غزّةَ.