قتلى وجرحى باستهدافِ حافلاتٍ تقلُّ عمالَ حقلٍ نفطي في ديرِ الزورِ
قُتل عشرةُ أشخاصٍ وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جرّاءَ ما قيل إنَّه “هجوم مسلّحٌ استهدف حافلات، تقلُّ عاملِين في أحد الحقول النفطية بريف دير الزور الجنوبي” شرقي سوريا.
وأعلنت وكالةُ أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا”، عن مقتل 10 عمالٍ وإصابة 3 آخرين بهجومٍ لمسلحين استهدف حافلات نقلِ عمالٍ بالقرب من حقل “التيم النفطي” جنوبَ دير الزور.
بدوره، حمّل وزيرُ النفط بحكومة النظام، المهندس بسامُ طعمة، القواتِ الأمريكية المنتشرة شرقي دير الزور مسؤوليةَ الهجوم، وقال: إنَّ الهجوم طال سياراتِ تبديل ورديات العاملين في شركة “الفرات” المسؤولةِ عن الإنتاج في الحقل النفطي، وجاء نتيجةَ الظروف الجوية التي يعمُّها الضباب في المنطقة.
وأضاف طعمة، أنَّ الهجوم تزامن مع أزمة محروقات تعاني منها سوريا، في حين تهدف أمريكا إلى “قطعِ الجزء النفطي المتوفّرِ الذي يؤمّن الحدَّ الأدنى من احتياجات الشعب السوري”، عبرَ استهداف حقلٍ يبلغ إنتاجُه خمسة آلاف برميلٍ يومياً.
وفي سياق متّصل، اتَّهم “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، تنظيمَ داعش بتنفيذ الهجومِ على ثلاث حافلات وأوقع 12 قتيلاً: وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: إنَّ “الهجوم بدأ بتفجير عبواتٍ ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أنْ يبادرَ عناصرُ التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.