قتلى وجرحى بينهم ضبّاطٌ بقواتِ الأسدِ إثرَ كمينٍ جنوبَ دمشقَ
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثرَ كمينٍ على طريق “كناكر” الواقعة في ريف دمشق.
واضافت انّ من بين الجرحى العميد “علي الصالح” وهو قائد العمليات العسكرية في الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في ريف السويداء الشرقي، فيما قُتِل وجُرح عددٌ من الضباط والعناصر.
ونشرت صفحات موالية على مواقع التواصل صورةً تظهر إصابة العميد كما سبق أنْ نشرت صوراً له إلى جانب سيارة تابعة لقوات الأسد وقد تكدّس بداخلها جثث القتلى ممن زعمت الصفحات أنّها لدواعش وذلك خلال قيادته للمعارك في مناطق بمحافظة السويداء جنوب البلاد.
وسبق أنّ أشادت مواقع وصفحات إعلامية موالية بتكريم الاحتلال الروسي عبْرَ قائد العمليات في الجنوب السوري العميد “الصالح” بحكم منصبه الذي قالت إنّه المسؤول الأمني للقطاع الشرقي بين درعا والسويداء لنجاحه في قيادة وإدارة العمل الأمني والميداني في المنطقة، حسب وصفها.
ونعت صفحة تابعة لـ “حزب البعث” مقتل “محمد محمود عيسى”، قالت إنّه لقي مصرعه إثر ما وصفته بأنّه “كمين غادر” على طريق القنيطرة، وأشارت إلى أنّ القتيل ينحدر من قرية المدحلة بريف محافظة طرطوس، دون الكشف عن حصيلة عدد القتلى والجرحى إثر الهجوم.
يُشار إلى أنّ مناطق سيطرة قوات الأسد تعيش حالةً من التوتّر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في قوات الأسد، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثّلت بمصرع عددٍ من الضباط ووجوه الإجرام في نظام الأسد.