قريةٌ بريفِ حمصَ تطردُ وفداً إيرانيّاً حاولَ العملَ على نشرِ تعاليمِ المذهبِ الشيعي
أقدم أهالي قرية بريف حمص الشرقي على طردِ وفدٍ إيراني حاول بناءَ خيمةٍ لتعليم أصول المذهب الشيعي، وِفق ما ذكرته مصادرُ إعلاميّة محليّة.
وقام عددٌ من أهالي قرية المسعودية بريفِ حمص الشرقي “مسقطِ رأس مستشارةِ القصر الجمهوري بثينة شعبان ” أمس الأحد بطردِ وفدٍ تابع لمنظمة نور الهدى الإيرانيّة من ساحة القرية أثناء محاولتهم بناءَ خيمةٍ مخصّصة لتعليم أصول المذهب الشيعي ضمن برنامج تمّ إعدادُه مسبقاً من قِبل المنظمة يهدف لإجراء جولةٍ على عددٍ من قرى الريف الحمصي.
ونقل موقع نداء بوست عن مصدر محلي من أبناء القرية قوله، إنَّ أهالي القرية اعترضوا على الممارسات والانتهاكات التي تقوم بها المنظماتُ الإيرانيّة (تحت غطاء الإغاثة) مستغلين الأوضاعَ المعيشيّة التي يعاني منها الأهالي من أجل دفعِهم إلى التعلّق بالمذهب الشيعي الأمرُ الذي يساهم بدوره بتغيير المعتقدات التي اعتادَها أبناءُ القرى الريفية شرقَ حمص.
ولفت المصدر إلى أنَّ الأهالي سبق وقاموا بمنعِ ميليشيا “فاطميون” من إنشاء حسينية داخل القريةِ تحت ذريعة إقامةِ شعائرَ دينية لمقاتليهم المتواجدين على الحواجز العسكرية في المنطقة.
مبيّناً أنَّ قرارَ إلغاء الحسينية جاء عقبَ تشكيلِ وفدٍ من أبناء المنطقة وتوجههم إلى العاصمة السورية دمشقَ للقاء قائدِ الفرقة الرابعة ماهرِ الأسد شقيقِ راس النظام، الذي أعطى توجيهاتٍ بتوقيف العملِ الذي كان قد جرى البدءُ به لتفادي أيِّ توتّرٍ ضمن القرى والبلدات التي شكّلتْ الداعمَ الرئيسي بالعنصر البشري لقوات الأسد أثناء قمعِ المناطق التي ثارت على حكمِه مع انطلاق الثورة السورية.