قلقٌ أممي من ارتفاع الأضرار البشرية والمادية في الشمال المحرّر
قالت الأمم المتحدة في تقرير لها أمس الخميس إنّها لاتزال تشعر بالقلق العميق إزاء التقارير المستمرة حول الغارات المستمرة والقصف المدفعي والاشتباكات داخل وحول منطقة التهدئة شمال غرب سوريا.
وأضافت إنّه نتج عن هذه الغارات والقصف إلى استشهاد أكثر من 100 شخص منذ أواخر نيسان، فضلاً عن الهجمات المتكرّر ة على البنية التحتية المدنية وزيادة مستوى النزوح.
وأكّدت الأمم المتحدة عن تلقيها خلال الساعات الأربع والأربعين الماضية بلاغات عن عشرات الإصابات والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في محافظتي إدلب وحماة.
وتم الإبلاغ عن نزوح حوالي 201,000 شخص بسبب العنف بين 1-16 من هذا الشهر، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من شمال حماة وجنوب إدلب منذ الأول من نيسان/أبريل إلى 240,000 من الرجال والنساء والأطفال.
وأوضحت أنه لا يزال توفير المأوى والدعم الطارئ يمثل تحدياً في حين تستمر أعداد النازحين في الارتفاع.
واختتمت الأمم المتحدة بيانها بـ “دعوة الطرفين إلى احترام الالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية، وإلى الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول/سبتمبر الماضي”.
يذكر أنّ قوات الأسد والميليشيات الداعمة له وبمساندة طيران الاحتلال الروسي صعّدت من قصفها على أرياف حماة وإدلب منذ 26 نيسان بعد انتهاء الجولة 12 لمؤتمر أستانا