قواتُ الأسدِ الأمنيةِ ترمي جثةَ شابٍ من درعا بعدَ اختطافِه بأيامٍ
عثر أهالي درعا البلد مساء أمس الاثنين 13 من كانون الثاني، على جثة هامدة تعود للشاب “محمد إسماعيل أبازيد”، ملقاة على أحد طرقات حي الأربعين بدرعا البلد.
وقال تجمع “أحرار حوران” إنّ الأبازيد يعمل سائق تكسي، وكان قد اختُطف من قِبل عناصر فرع الأمن السياسي في درعا المحطة، مساء الأربعاء الماضي 8 من كانون الثاني.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات قليلة من قيام أهالي درعا البلد بوقفةٍ احتجاجية للمطالبة بالمعتقلين، والتي اعتبرها ناشطون أنّها رسالة تصعيد من قبل الأمن السياسي التابع لنظام الأسد.
ينحدر أبازيد من درعا البلد، وكان مقاتلاً في صفوف “البنيان المرصوص” قبل أنْ يسيطرَ نظام الأسد على المحافظة في تموز 2018.
ولديه شقيقان اثنان استُشهدا على يد قوات الأسد، أحدهما الشيخ “عبادة أبازيد” الذي استشهد بقصف مدفعي لقوات الأسد على أحد مساجد درعا البلد في 11 آذار 2016، ويُعد “محمد” آخر أفراد عائلته بعد استشهاد أخويه.