قواتُ الأسدِ تكثّفُ هجماتِها بالطائراتِ المسيّرةِ شمالَ غربِ سوريا
هاجمت قواتُ الأسد بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانتحاريةِ قرى في ريف حلب الغربي ما أدّى إلى وقوع أضرارٍ كبيرةٍ في ممتلكات المدنيين.
واستهدفت قواتُ الأسد بثماني طائراتٍ مسيّرة قرى القصر والوساطة وكفرعمّة بريف حلب الغربي.
كما هاجمت الطائراتُ المسيّرةُ الانتحاريةُ التابعةُ لقوات الأسد محيطَ مزارع “العمبرجي” شرقي مدينة دارةِ عزّة غربي حلب.
كذلك قصفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات معربليت، مجدليا، معرزاف، والمنطف بريف إدلب الجنوبي، وبلدةَ كفرنوران غربي حلبَ، وتلالَ الكبينة شمالي اللاذقية.
وكان فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” قد أشار إلى أنَّ أرياف حلب وإدلب تعرّضت منذ بداية العام الجاري وحتى 25 تشرين الأول الحالي لـ256 هجوماً بالطائراتِ المسيّرة من قِبل قواتِ الأسد.
ولفت الفريق إلى أنَّ عددَ الطائرات المُستخدمةِ في تلك الهجمات بلغ 874 طائرةً، جرى إسقاطُ 133 منها من دون وقوعِ خسائرَ بشرية، في حين استشهد 34 مدنيّاً وأصيب 88، من بينهم نساءٌ وأطفالٌ من جرّاءِ تلك الهجمات.
وأدان الفريقُ بشدّة استمرارَ الخروقات من قِبل جميعِ الأطراف، مضيفاً أنَّ استخدام الطائراتِ المسيّرة والصواريخ الموجّهة يؤدّي إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وزيادةِ المعاناة الاقتصادية والنفسية للأهالي، في ظلِّ انعدامِ الاستقرار في المنطقة.