لأوّلِ مرّةٍ.. تدريباتٌ عسكريةٌ مشتركةٌ بين التحالفِ الدولي وميليشيا “قسدٍ” قربَ الحدودِ التركيّةِ
نفّذتْ قواتُ التحالف الدولي وميليشيا “قسدٍ” مناوراتٍ عسكريةٍ مشتركة بالذخيرة الحيّة في قرية “تقل بقل” التابعةِ لريف ناحية المالكية (ديرك) شمالَ شرقي محافظة الحسكة، بالقرب من المثلث الحدودي السوري – العراقي – التركي، تضمّنت التدريباتُ أسلحةً ثقيلة ومتوسطة بمشاركة عرباتِ برادلي الأميركية.
وتبعد المنطقةُ المذكورة حوالي 10 كيلو مترات عن الحدودِ التركية و4 كيلو متراتٍ عن الحدود العراقية.
وشاركت في المناوراتِ العسكرية دباباتٌ وأسلحةٌ ثقيلة وعشراتُ الجنود الأميركيين وقادةٌ عسكريون من غرفة عمليات التحالف الدولي، حيث أشرفوا على تدريب عناصرِ “قسدٍ” على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجّهة، بالتزامن مع تحليقٍ للطيران الحربي والمروحي التابعِ للتحالف الدولي على مستوى منخفضٍ في سماء المنطقة.
وبحسب مدير المركز الإعلامي لـ “قسدٍ”، فرهاد شامي، فإنَّ هذه التدريبات تأتي في إطارِ “دعمِ الأمن والاستقرار والقضاءِ النهائي على داعش”.
وتُعتبر هذه المرّة الأولى التي تجري فيها تدريباتٌ من هذا النوع بين التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية”، وميليشيا “قسدٍ”.
وسبق التدربياتِ العسكرية وصولُ تعزيزاتٍ لقوات “التحالف” إلى بلدة اليعربية في محافظة الحسكة، شمالَ شرقي سوريا، يوم الجمعة الماضي، مكوّنةًمن 80 شاحنةَ “لورد” تحمل صناديقَ ذخائرَ وخزاناتِ وقود وخوذ وسترٍ واقية.
يُشار إلى أنَّ التدريبات جرت في منطقة “حسّاسة” بالنسبة لتركيا، قرب المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق، وهي منطقةٌ تعتبرها أنقرة مهدِّدةً لأمنها القومي، بسبب تمركزِ ميليشيا “قسدّ” فيها.