لتغيّبِهم عن الاحتفالاتِ الدينيّةِ.. ميليشيا “الحرسِ الثوريِّ الإيرانيِّ” تشنُّ حملةَ اعتقالاتٍ بصفوفِ عناصرِها
قالت مصادرُ إعلامية محليّة, إنَّ ميليشيا “قسد” قد تلقّت صفعةً قوية في منطقة دير الزور، بعد أيام من اجتماعات لمسؤولين أمريكيين مع وجهاء المنطقة، لتسليمهم إدارتَها بعيدًا عن “قسد”.
وبحسب موقع “نداء الفرات”، المتخصّص بأخبار المنطقة الشرقية من سوريا، أنَّ أهالي ريف دير الزور، وتحديدًا قرية أبوحمام، من عشيرة الشعيطات وغيرها، خرجوا في مظاهرة رفعوا فيها شعاراتٍ ضدَّ ميليشيا “قسد”.
وأضاف أنَّ من بين الشعارات والهتافات التي أطلقها الأهالي هناك, “نحن ضدَّ كلِّ من يحتل أرضنا، تركي أو إيراني أو ميليشيا كردية”، في إشارة مباشرة إلى “قسد”.
وأوضح المصدر أنَّ سلطات “قسد” أجبرت الأهالي بدايةً على الخروج بمسيرةٍ مؤيّدةٍ لها، وللتنديد بالتواجد التركي، إلا أنَّه سرعان ما انقلب السحر على الساحر، وتحوّلت المسيرةُ لمظاهرة معادية للميليشيا.
وأشار الموقع إلى أنَّ الأهالي طالبوا قسد بحقوقهم بالنفط، وردَّدوا شعارات “مازوت مازوت مازوت”، وذلك تعبيرًا عن غضبهم من سرقة الميليشيا نفطَ المنطقة لصالحها.
وكانت صحيفة “المدن” اللبنانية ذكرت، قبلَ أيام، أنَّ واشنطن تعمل بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في دير الزور على إيجاد إدارة محلية عربية للمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية شرقي المحافظة.
وتعاني الميليشياتُ الكردية الانفصالية من صعوبة ضبطِ المناطق العربية الخاضعة لسيطرتها، والتي تشكِّل معظمَ مناطق نفوذها، بسبب الرفض الشعبي لوجودها، لتعاملها العنصري مع السكان العرب.