لعلاقتهِ مع “حزبِ اللهِ” .. ترحيلُ صحافيٍّ لبنانيٍّ من الكويتِ وتجميدُ حسابهِ البنكي
رحّلت دولة الكويت الصحافي اللبناني “منير يونس” من البلاد قبل أيام قليلة، “لأسباب أمنية”، ترافقت مع إجراءات أخرى مثل فسخِ عقد يونس مع جريدة “القبس” وتجميدِ حسابه البنكي.
ويشغل “يونس” موقع رئيس قسم الاقتصاد في جريدة “القبس” منذ سنوات, ويقيم في الكويت. ونقل موقع “المدن” عن مصادرَ كويتية ولبنانية قولها, إنّ يونس “أبلِغ من الادارة بفسخ عقده” كما “أبلِغ بقرار ترحيله وتجميد حسابه المصرفي.
وبحسب المصادر فإنّ قرارات الترحيل لا يمكن أنْ تكونَ من غيرِ وجود أسباب أمنية، من غيرِ الكشف عن تفاصيلها.
وتتوافق تلك المعلومات مع ما ذكره حساب “تدري” ذائع الصيت في الكويت، عن أنّ “يقظة رجال الأمن كشفت أنّ وافداً يعمل مدير تحرير صحيفة يومية يُشتبهُ في علاقته بتنظيم محظور دولياً فتمّ تجميدُ حساباته المالية إلى حين التحقّق من مصادرها وخلّوها من الشبهات”، لافتاً إلى انّه “تمّ إبعاده إدارياً عن الكويت”، كما “أنهتْ الصحيفة خدماتِه”.
وقال آخرون في التعليقات إنّه “لبناني” ويتعامل مع ميليشيا “حزب الله”، وهو تنظيم محظور في الكويت ودول الخليج العربي. في وقتٍ ذكر آخرون أنّ يونس متّهمٌ بالتعامل مع الحزب.
وتتعدّد الروايات حول ظروف يونس الذي يُعرف بأنّه شخصٌ لا يخالط اجتماعياً. فثمة من يقول إنّ يونس إلى جانب عمله، يعمل لصالح وسائل اعلام أخرى، ويكتب فيها بأسماء مستعارة، فيما يقول آخرون إنّ هناك شبهة أمنية، كانت الدافع لترحيله.
ومنير يونس، الذي ينحدر من البقاع في شرق لبنان، غادر إلى الكويت قبل سنوات حيث تسلّم إدارة تحرير الصفحة الاقتصادية. ويقول عنه عارفوه لـ”المدن” إنّه شخصٌ غيرُ اجتماعي، ولا يخالط كثيراً، وبعيدُ عن الناس، وليس ديناميكياً في نسج العلاقات.
ولم تظهر له صورة في مناسبة اجتماعية في الكويت سوى في لقاء كان يتواجد فيه سفير لبنان في الكويت.