لقاءٌ مرتقبٌ بينَ أردوغان وبايدن
يجري الرئيسُ التركي، رجب طيب أردوغان، زيارةً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي الزيارةُ الرسميّةُ الأولى له منذ تولّي جو بايدن رئاسةَ البيت الأبيض، لبحث ملفّات ثنائيّة وإقليميّة ودوليّة، منها الشمال السوري.
وذكرت مواقعُ إعلاميّة تركية أنَّ أردوغان سيحلُّ للمرة الأولى كضيفٍ رسمي على بايدن في أيار المقبل، مبيّنةً أنَّه “من المتوقّع أنْ تتحوّلَ الأجواءُ المعتدلة في العلاقات التركية الأمريكية إلى خطواتٍ تعاونٍ ملموسةٍ مع زيارة أردوغان”.
ومن المواضيع التي سيتمُّ مناقشتُها خلال الزيارةِ حربُ تركيا ضدَّ “الإرهاب” في شمال العراق وسوريا، وسيتمُّ نقلُ الرسائل حول اتّخاذ خطواتٍ بالتنسيق مع أنقرة في الحرب ضدَّ تنظيم “داعش” في سوريا، وإنهاءُ الدعمِ الأمريكي لميليشيا “قسد”.
ويأتي الإعلانُ عن زيارة أردوغان للولايات المتحدة، بعد المحادثاتٍ “الآلية الاستراتيجية” التي جرت بين مسؤولين أتراكٍ وأمريكيين في واشنطن خلال الشهر الجاري.
وتعتبر الزيارةُ، بحسب محلّلين، فإنّها تشكّل “تطوّراً مهمّاً” على طريق الديناميكية الأخيرة التي باتت تسلكُها العلاقاتُ بين أنقرة وواشنطن.
وشهدت العلاقاتُ التركية- الأمريكية، خلال السنواتِ الماضية، توتّراً بسببِ عدّة ملفّاتٍ، أبرزها شراءُ تركيا منظومةَ الصواريخ S-400 الروسي، وفرضُ عقوبات أمريكية عليها.
كما تبدي أنقرة انزعاجَها بشكلٍ متكرّرٍ من دعم الولاياتِ المتحدة لميليشيا “قسدٍ” في شمالِ شرق سوريا، التي تعتبرُها امتداداً لـ”حزب العمال الكردستاني” المصنّفِ “إرهابياً”.