للأسبوع الثاني على التوالي المظاهرات الشعبية تستمر ضد قسد وتمتد لمناطق جديدة
للأسبوع الثاني على التوالي تستمر المظاهرات الشعبية ضد ميليشيا “قسد” في ريف دير الزور إلى قرى وبلدات جديدة، وذلك احتجاجًا على تردّي الأوضاع المعيشية وتهريب النفط إلى مناطق قوات الأسد.
حيث بدأت المظاهرات منذ أكثر من أسبوعين، وشملت كلًا من بلدات البصيرة والحصان ومحيميدة وسفيرة تحتاني وسفيرة فوقاني ومويلح والحصين بريف دير الزور الشمالي والغربي.
وقام من خلالها المتظاهرين بقطع الطرقات بإطارات مشتعلة إلى جانب طرد عناصر “قسد” من بعض البلدات.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ المظاهرات الشعبية امتدت اليوم الأربعاء إلى بلدة الشحيل، وتركّزت في المناطق التي تقع فيها معظم حقول النفط، التي تسيطر عليها “قسد” .
وبحسب المصادر فإنّ المتظاهرين طالبوا بخروج ميليشا “قسد” من المنطقة ودعوا إلى وقف تهريب النفط وبيعه إلى قوات الأسد
ووثّقت شبكات محلية تسجيلات مصورة وصورًا تظهر حجم المظاهرات في تلك المناطق، مع عبارات كتبت على جدران وأبواب المحلات التجارية للتعبير عن الإضراب والاحتجاج.
ولم تعلّق “قسد” على المظاهرات أو تصدر أيّ بيانٍ في هذا الصدد حتى الآن.
يذكر أنّ هذه الاحتجاجات أتت بعد سيطرة ميليشا “قسد” على شرق الفرات بشكل كامل، وإعلان انتصارها على تنظيم داعش في الباغوز بشكل نهائي .
في سياق آخر قالت شبكة “دير الزور 24” إنّ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قصف أمس الثلاثاء معابرَ مائية تستخدم لتمرير النفط إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في دير الزور.
وأضافت الشبكة أنّ طائرات التحالف الدولي استهدفت خطوط نقل النفط، وناقلات نفط، لا سيما أنابيب النفط الخارجة من مدينة الشحيل إلى بلدة بقرص في الضفة الغربية لنهر الفرات.