للمرّةِ الثانيةِ خلالَ أيامٍ .. طيرانٌ مجهولٌ يستهدفُ مواقعَ الميليشياتِ الإيرانيّةِ شرقي سوريا
قصفتْ طائراتٌ حربية مجهولة، صباحَ اليوم السبت 7 أيار، جسراً يربط ضفتي نهرِ الفرات شرقي سوريا، في مناطقِ سيطرة نظام الأسد، وذلك بالتزامن مع وصولِ تعزيزات لميليشيات الاحتلال الإيراني إلى المنطقة.
وقالت وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” إنَّ “اعتداءً جويّاً استهدف حويجة كاطع قربَ الجسرِ المعلّقِ في مدينةِ ديرِ الزورِ”، دونَ أنْ تقدّمَ مزيداً من التفاصيلِ.
كما ذكرت مصادرُ محليّة أنَّ غاراتٍ للطيران الحربي مجهولِ الهويّة استهدفت الجسرَ المؤقّت (الترابي) الواصل بين ضفتي نهر الفرات في مدينة دير الزور، الذي أنشئ بتمويل إيراني وإشرافٍ من الفرقة الرابعة في قواتِ الأسد.
وأشارت المصادرُ إلى أنَّ جميعَ الطرق المؤدّية إلى الجسر المؤقّت أُغلِقت تزامناً مع استنفارٍ أمنيّ لميليشيات الاحتلال الإيراني في المنطقة المستهدفة.
ويعتبر هذا الاستهدافُ الجويّ لمناطق في شرق سوريا هو الثاني خلال الشهر الحالي، والرابع منذ مطلعِ العامِ الجاري، وكانت طائراتٌ حربيّة مجهولةٌ قد استهدفت، مطلعَ الشهر الجاري، نقاطاً عسكرية لميليشيات الاحتلال الإيراني في باديةِ العشارة بريف دير الزور.
ويأتي ذلك بالتزامن مع وصولِ تعزيزاتٍ عسكريةٍ تابعةٍ لميليشيات “الحرسِ الثوري” الإيراني إلى مواقع ميليشيا “النجباء” العراقية في بلدة التبني بريف ديرِ الزور الغربي، التي استقدمت من ريف الرقة الشرقي.
واشتملت التعزيزاتُ التي ضمّت بغالبيتها أسلحةً وذخائرَ 5 شاحنات تحمل ذخيرةً متوسّطة وثقيلة، انطلقتْ من مستودعاتِ معدان والسبخة إلى محيط بلدة التبني بهدفِ توزيعها على النقاط الموجودة في محيط البلدة وعلى طريق دير الزور، وفقَ شبكة “عين الفرات” المحليّةِ.