للمرّةِ الخامسةِ خلالَ شهرينِ … ارتفاعُ أسعارِ المحروقاتِ في إدلبَ
رفعت شركة “وتد للمحروقات” المسؤولة عن استيراد المحروقات والمواد النفطية في إدلب والمناطق المحرَّرة الملحقة بها، تسعيرة المواد النفطية للمرّةِ الثانية خلال شهر أيلول الجاري, وعزَتْ السبب إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية التي تعتمدها في بيع المواد للمواطنين.
وسجلت التسعيرة الجديدة التي أصدرتها “وتد” صباح اليوم الخميس ارتفاع ليتر البنزين المستورد 10 قروش تركية ليصبح السعر الجديد 4.60 ليرة تركية، والمازوت المستورد 10 قروش ليصبح 4.50 ليرة، والمازوت المكرّر بدائياً 10 قروش, ليصبح 3.70 ليرة، بينما ارتفعت أسطوانة الغاز 3 ليرات تركية لتصبح 65 ليرة تركية.
وقبل قرار رفع الأسعار الأخير الصادر اليوم كانت أسعار المحروقات على النحو التالي, “البنزين” 4.50 ليرة تركية، و”المازوت” 4.40 ليرة تركية، و “المازوت المكرّر البدائي” 3.60 ليرة تركية، و جرّة الغاز المنزلي 62 ليرة تركية.
وَعَزت الشركة ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية كون الشركة تستجر المحروقات بالدولار، حيث سجل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية 7.7 ليرة تركية صباح اليوم الخميس.
وخلال الشهرين الماضيين رفعت الشركة أسعار مواد المحروقات 5 مرّات وكشفت عن ذلك خلال بيانات متفاوتة وبذلك ارتفعت الأسعار بنسبة كبيرة تفوق القدرة الشرائية المتدنّية أساساً بين سكان المناطق المحرّرة.
وقارب سعر صرف الدولار 7.7 ليرة تركية، وهو رقم قياسي في تركيا منذ مطلع العام الحالي, بينما تقابل الليرة التركية 300 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصّص بأسعار العملات.
وتتعرض شركة “وتد” لانتقادات بسبب الرفع المتكرّر لأسعار المحروقات، وتُتهم بالاحتكار, وبدورهم عبّرَ أهالي إدلب عن استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار المحروقات من قِبل الشركة التي تعدُّ المستوردة الوحيدة للمحروقات لإدلب، وقالوا إنّ الأسعار لا تتناسب مع وضع النازحين وأهالي المنطقة بسبب الفقر وانعدام فرص العمل وخصوصاً مع انتشار فيروس كورونا.