لليوم الثاني.. غاراتٌ إسرائيليّةٌ على دمشقَ

جدّد طيرانُ الاحتلال الإسرائيلي الحربي غاراتِه على منطقة المزّة في العاصمة السورية دمشقَ لليوم الثاني على التوالي.

واستهدف طيرانُ الاحتلال مساء أمس الجمعة، تجمّعَ مساكن الزهريات العسكرية بالقرب من مسجد الأكرمِ في حي المزّة بدمشق عند نهاية طريق المتحلّقِ الجنوبي.

وتوجّهتْ سياراتُ الإطفاء والإسعاف إلى الموقع المستهدف، وسط استنفارِ عناصرِ الأجهزة الأمنيّة التابعةِ لنظام الأسد في المنطقة.

وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أنَّ المبنى المستهدفَ كان على المتحلّق الجنوبي خلف فندق “ياسمين روتانا”، مشيراً إلى حركة كثيفةٍ لسيارات الإسعاف في محيط أحياء كفرسوسة والمزّة، وأقرب إلى المتحلّق الجنوبي.

كما ذكرت مصادر إعلاميّة محليّة أنَّ الغاراتِ الإسرائيلية استهدفت مواقعَ للميليشيات الإيرانية عند المتحلّق الجنوبي خلف مطار المزّة العسكري في دمشق، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاصٍ.

وأوضحت أيضاً أنَّ طيرانَ الاحتلال استهدف طرقاً ومعابراً غيرَ شرعية تربط بين سوريا ولبنان، من الجانب اللبناني مقابلَ سرغايا شرقي دمشق عند الساعة 7:50 مساء الجمعة، نتج عنه عدّةُ انفجاراتٍ سُمع صداها في بعض مناطقِ دمشقَ وريفها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنَّ يوم الخميس سلسلةَ غارات في دمشق ومحيطها أسفرت عن مقتل ما لايقلُّ 20 شخصاً بينهم أطفالٌ ونساءٌ.

وتشهد العاصمة دمشق تصعيداً إسرائيلياً غيرَ مسبوق، تمثّل في غاراتٍ جويّة استهدفت مبنىً سكنياً في حي المزّة بدمشق، بالتزامن مع غاراتٍ على منطقتي قدسيا والسيدة زينب بريف دمشق، بالإضافة إلى غارات أخرى على ريف حمص الجنوبي، قرب الحدودِ مع لبنان، يوم الخميس الفائت.

وكان المتحدّثُ باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري قد هدّد يومَ الخميس، بأنَّ الاحتلالَ سيهاجم أيَّ محاولةٍ لتهريب الأسلحة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبنانية من سوريا.

وقال هاغاري في تصريحات للصحفيين، “نحدّد صواريخَ وأسلحة أخرى مصنّعةً في سوريا يطلقها حزبُ الله على أراض إسرائيلية”، مضيفاً، “سنهاجم كلَّ محاولةٍ لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله. وسنهاجم كلَّ بنية تحتيّة نرصدها في سوريا بغرض إنتاج أسلحة لحزب الله”.

وذكر هاغاري أنَّ جيشَ الاحتلال الإسرائيلي “ينفّذ غاراتٍ جويّة بدءاً من الضاحية الجنوبية لبيروت حتى دمشق”، وِفقَ ما نقلت وكالة رويترز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى