ليثُ البلعوسِ: إيرانُ وحزبُ اللهِ قتلا والدي وأغرقونا بالمخدّراتِ
اتهم الشيخ “ليث البلعوس” ابن القائد المؤسس لحركة رجال الكرامة “وحيد البلعوس” في لقاءٍ خاصٍ على تلفزيون سوريا، إيران وميليشيا حزب الله بالوقوف وراء مقتلِ والده، كما اعتبر أنهما المسؤولان الرئيسيان عن التفجيرات التي وقعت في أيلول من عام 2015 والتي راح ضحيتها أبو فهد وعددٌ من قيادات الحركة.
ويرى “ليث” في حديث لموقع “تلفزيون سوريا” إنَّ إيران وميليشيا “حزب الله” الفاعل الأساسي في إشعال فتيل الأزمة بين أبناء محافظة السويداء وجارتها درعا وأبناء البدو في القرى المحيطة، وذلك على أساس طائفي، وهو ما لم تنله، مع تنبّه أهالي المحافظتين لتلك اللعبة المفضوحة وتحكيم العقل والمنطق.
ويشير البلعوس إلى دور الشرِّ الذي تلعبه إيران مدعومة بميليشيات حزب الله في المنطقة، عبرَ ترويج المخدّرات بين أبناء المحافظة، ودعم عصابات الجريمة والخطف.
موضّحاً أنّه لايوجد أيُّ مقارّ عسكرية لهما في المنطقة إلا أنَّهم استطاعوا التوغلَ عبرَ تجنيد ضعاف النفوس من أبناء المنطقة، وهو خطر مضاعف يتحوّل إلى حربٍ أهلية مع كلِّ شرارة خلاف بين أبناء المدينة وعناصر تلك الفصائل،
وأكّد “البلعوس” أنَّ حملات التشييع التي تقودها هذه الميليشيات بدأت تظهر واضحة، مستغلةً الوضعَ الاقتصادي المتردّي لكثير من الشباب.
وأشار إلى أنَّ قواته وعدداً من الفصائل “التي لم تحد عن طريق الكرامة، يقفون سدّاً منيعاً في وجه مخطّطات إيران وروسيا في المدينة”، مستشهداً بعمليات عسكرية وقعت فعلاً بينهم وبين تلك العصابات كان آخرها عام 2018 والتي قضت من خلالها على ذراع حزب الله في السويداء المدعو الحاج أبو ياسين والمتّهم بإغراق المدينة بالمخدّرات.
ويؤكّد “البلعوس”، أنَّ نظام الأسد أصبح عاجزاً عن تأمين أبسط مقوّمات الحياة الأساسية التي يحتاجها المواطن، إضافة إلى كونه غيرَ قادر أمنيّاً على حماية أبناء المنطقة من أيِّ اعتداء خارجي، وهو ما ظهر واضحاً في انسحابه من عدَّة مواقع تزامناً مع شنِّ تنظيم “داعش” الهجمات على قرى المدينة وكأنَّها حركة سياسية لا عسكرية يراد بها الانتقام من ليث البلعوس: إيران وحزب الله قتلا والدي وأغرقونا بالمخدرات
اتهم الشيخ “ليث البلعوس” ابن القائد المؤسس لحركة رجال الكرامة “وحيد البلعوس” في لقاء خاص على تلفزيون سوريا، إيران وميليشيا حزب الله بالوقوف وراء مقتل والده، كما اعتبر أنهما المسؤولان الرئيسيان عن التفجيرات التي وقعت في أيلول من عام 2015 والتي راح ضحيتها أبو فهد وعدد من قيادات الحركة.
ويرى “ليث” في حديث لموقع “تلفزيون سوريا” أن إيران وميليشيا “حزب الله” الفاعل الأساسي في إشعال فتيل الأزمة بين أبناء محافظة السويداء وجارتها درعا وأبناء البدو في القرى المحيطة، وذلك على أساس طائفي، وهو ما لم تنله، مع تنبه أهالي المحافظتين لتلك اللعبة المفضوحه وتحكيم العقل والمنطق.
ويشير البلعوس إلى دور الشر الذي تلعبه إيران مدعومة بميليشيات حزب الله في المنطقة، عبر ترويج المخدرات بين أبناء المحافظة، ودعم عصابات الجريمة والخطف.
موضحاً أنه لايوجد أي مقارّ عسكرية لهما في المنطقة إلا أنهم استطاعوا التوغل عبر تجنيد ضعاف النفوس من أبناء المنطقة، وهو خطر مضاعف يتحول إلى حرب أهلية مع كل شرارة خلاف بين أبناء المدينة وعناصر تلك الفصائل،
وأكد “البلعوس” أن حملات التشييع التي تقودها هذه الميليشيات بدأت تظهر واضحة، مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي لكثير من الشباب.
وأشار إلى أن قواته وعدد من الفصائل “التي لم تحد عن طريق الكرامة، يقفون سداً منيعاً في وجه مخططات إيران وروسيا في المدينة”، مستشهداً بعمليات عسكرية وقعت فعلاً بينهم وبين تلك العصابات كان آخرها عام 2018 والتي قضت من خلالها على ذراع حزب الله في السويداء المدعو الحاج أبو ياسين والمتهم بإغراق المدينة بالمخدرات.
ويؤكد “البلعوس”، أن نظام الأسد أصبح عاجزاً عن تأمين أبسط مقومات الحياة الأساسية التي يحتاجها المواطن، إضافة إلى كونه غير قادر أمنياً على حماية أبناء المنطقة من أي اعتداء خارجي، وهو ما ظهر واضحاً في انسحابه من عدة مواقع تزامناً مع شن تنظيم “داعش” الهجمات على قرى المدينة وكأنها حركة سياسية لا عسكرية يراد بها الانتقام من أبناء المحافظة.
ويضيف، أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد دعمت عصابات الخطف والسرقة وسهلت عملهم عبر منحهم بطاقات أمنية، كما أشار لتراجع القاعدة الشعبية للنظام في السويداء وأن أبناء المحافظة اليوم باتوا، قادرين على تدبر أمورهم وسبل عيشهم دون الحاجة له.
وختم الشيخ “ليث البلعوس” حديثه عن رؤيته لمستقبل المحافظة بالقول، إن أبناء السويداء غير راضين عن الوضع الراهن الذي تعيشه المحافظة، مشيراً إلى أمور كثيرة يجري التحضير لها.
مؤكداً أن السويداء جزء من هذا الوطن ولن تقبل بأي مشروع تقسيمي أو فدرالي على أساس طائفي، كما أكّد على التمسك بالهوية السورية وأنَّه لا بديل عن سوريا موحّدة بحسب تعبيره المحافظة.
ويضيف، أنَّ الأجهزة الأمنيّة التابعة لنظام الأسد دعمت عصابات الخطف والسرقة وسهّلت عملهم عبرَ منحِهم بطاقات أمنيّة، كما أشار لتراجع القاعدة الشعبية للنظام في السويداء وأنَّ أبناء المحافظة اليوم باتوا، قادرين على تدبّر أمورهم وسبل عيشهم دون الحاجة له.
وختم الشيخ “ليث البلعوس” حديثه عن رؤيته لمستقبل المحافظة بالقول، إنَّ أبناء السويداء غيرُ راضين عن الوضع الراهن الذي تعيشه المحافظة، مشيراً إلى أمور كثيرة يجري التحضير لها.
مؤكّداً أنّ السويداء جزءٌ من هذا الوطن ولن تقبلَ بأيِّ مشروع تقسيمي أو فدرالي على أساس طائفي، كما أكّد على التمسّك بالهوية السورية وأنَّه لا بديل عن سوريا موحّدةً بحسب تعبيره.