مؤسساتٌ حقوقيّةٌ تحذّرُ من تسليمِ أطباءَ سوريون في لبنان للأسد

حذّرت جهاتٌ حقوقية، قيامَ الحكومة اللبنانية بتسليم ستّةِ أطبّاءَ سوريين إلى نظام الأسد عقبَ اعتقالهم بتهمة مزاولةِ المهنة بصورة غيرِ شرعية، ومخالفةٍ لقوانين العمل الطبيّة.

مدير مركز “سيدار لحقوق الإنسان” المحامي اللبناني محمد صبلوح، قال: إنَّ هؤلاء الأطباء لا يملكون عياداتٍ خاصة، “بل يقدّمون المساعدة للسوريين الذين لا يستطيعون دفعَ تكاليفِ الكشف الطبي التي تصل إلى 40 أو 50 دولاراً”. وفقاً لوسائل إعلاميّة

وأضاف صبلوح، أنَّ الأطباءَ السوريين تمَّ استدراجُهم إلى بيروت من شمال لبنان، بحجّة تسلُّمِ هواتفهم التي سلّمَها مكتبُ الأمن العامّ في طرابلس إلى مكتب بيروت.

وأفاد بعضُ أفراد عائلاتِ الأطباء السوريين الموقوفين بتلقيهم تطميناتٍ حول إمكانيةِ الإفراج عنهم قريباً، وطالبت 20 منظمةً حقوقيةً لبنانيّةً ودوليّةً، في بيان مشترك لبنانَ بوضع حدٍّ لممارسات “الإعادة القسرية والتعذيب” بحقِّ اللاجئين السوريين.

ودعا البيان، السلطاتِ والسياسيين في لبنان، للامتناع عن نشرِ معلوماتٍ مضلّلةٍ أو خطابِ كراهيةٍ حول اللاجئين السوريين، “الأمرُ الذي يتسبّب في زيادة التوتّرات بين اللاجئين والمجتمعِ اللبناني المضيفِ”.

كما أكّد البيانُ ضرورةَ اعتبار السوريين المسجّلين لدى مفوضيةِ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، مقيمين قانونياً، وإنشاءِ مساراتٍ شفّافة وسهلةٍ وميسورةِ التكلفة للاجئين السوريين لتسوية وضعِهم دون تمييزٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى