مجزرةٌ جديدةٌ بريفِ إدلبَ الجنوبي تُضافُ إلى سجّلِ نظامِ الأسدِ وروسيا الإجرامي
ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي مجزرة جديدة بحقِّ المدنيين جنوبَ إدلب، تُضاف جرائمهم بحقِّ السوريينَ.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت صباح اليوم السبت 17 تموز بقذائف موجَّهة ليزرياً.
مشيراً إلى القصف تسبّب بسقوط ضحايا مدنيين، بالإضافة لعددٍ من متطوعي الدفاع المدني جرَّاء استهدافِهم بشكلٍ مباشر.
من جانبه، قال “الدفاع المدني السوري” إنَّ 5 مدنيين استشهدوا، “بينهم 3 أطفال أشقاء وجدتهم”، وذلك في (حصيلة غيرِ نهائية)، وأصيب عددٌ آخرُ من المدنيين، جرَّاء قصفٍ مدفعي لقوات الأسد والاحتلال الروسي استهدف قرية سرجة جنوبي إدلبَ صباح اليوم السبت 17 تموز.
وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ فرقه تعرّضت للاستهداف المباشر بقصف مدفعي من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي بقذائف موجّهة ليزرياً (Krasnopol) أثناء العمل على إسعاف المصابين وانتشال الشهداء، مؤكّداً إصابة 3 متطوّعين بجروح أحدهم بحالة حرجة.
وتستمر قوات الأسد والاحتلال الروسي بخرق اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في شمالٍ غرب سوريا.
ويوم الخميس الفائت ارتكبت قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي مجزرة مروّعة ضحيتها 6 شهداء مدنيين بينهم طفلٌ، بالإضافة لـ 8 جرحى آخرين، جرَّاء استهداف الأطراف الغربية لبلدة “الفوعة” شمالَ شرقي إدلب بقذائف المدفعية.
كذلك استُشهد ثلاثة مدنيين (امرأةٌ وطفلتُها، وطفلٌ) وأصيب 4 أطفال آخرين، (أغلبُ الشهداء والجرحى من عائلة واحدة)، جرَّاء قصف مدفعي لقوات الأسد والاحتلال الروسي بقذائف موجّهة ليزرياً (Krasnopol) على قرية إبلين جنوبي إدلب، وفقاً لـ(الخوذ البيضاء).
وفي ريف حلب، استُشهد مدنيٌّ جرَّاء قصفِ قوات الأسد بقذائف المدفعية قرية “تديل” غربي حلبَ.