“مجلسُ العشائرِ” يجدّدُ رفضَهُ للتقاربِ مع الأسدِ وداعميه … بعدَ عودةِ الفدعوسِ لنظامِ الأسدِ
أكّد “مجلس العشائر والقبائل السورية”، رفضَه جميع التوجّهات التي تقبل أيّ تقارب مع نظام الأسد وميليشياته “الانفصالية”، وذلك بعدَ أيام من عودة عضو المجلس وشيخ عشيرة “الفواعرة”، ممدوح الفدعوس، إلى مناطق سيطرة الأسد..
كما عُقِد يوم أمس الأربعاء مؤتمراً في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، حضر المؤتمر زعماء عشائر سورية جنوبي تركيا، اليوم، دعا رئيس المجلس، سالم المسلط خلال المؤتمر، زعماء العشائر كافة لإدانة كلِّ تصرفات وتوجهات تتعارض مع مبادئ الثورة السورية..
لفت المسلط ” خلال المؤتمر، لمواصلة المجلس مساعيه لتحقيق هدفهم في الدفاع عن حرية وكرامة الشعب السوري”، كما أوضح أنّ مجلس العشائر تأسس على هذه الأهداف والقيم”، وفْقَ ما نقلته صحيفة “يني شفق”،التركية..
وجدَّد المسلط، رفض المجلس “كافة التوجّهات التي تقبل التقارب من نظام الأسد وميليشياته الانفصالية”، كما أعرب عن تقديره لكافة العشائر والقبائل التي قدّمت أبنائها في سبيل الثورة، وخاصة عشيرة “الفواعرة، التي قدّمت الكثير من أبنائها كشهداء للثورة السورية”، بحسب قوله.
تجدر الإشارة الى أنّ الفدعوس، وصل إلى حمص قبل أيام، وتوجّه بالشكر لرأس النظام المجرم بشار الأسد، بسبب “التسهيلات” التي ساهمت بعودته لحضن الوطن، (بحسب زعمه)