محاولاتٌ لإحداثِ تغييرٍ ديمغرافيٍّ في حلبَ من قِبلِ إيرانَ
تستمرُّ الميليشيات الإيرانية في الآونة الأخيرة باتباع حِيَلٍ خبيثةٍ تهدف إلى الاستيلاء على منازل وعقارات أهالي مدينة حلب وذلك ضمن مساعيها لإحداث تغييرٍ ديموغرافي في سوريا لتثبيتِ نفوذها بالمنطقة.
وبحسب مصادر إعلاميّة محليّة: “فإنَّ الميليشيات الإيرانية أطلقت مشروعًا جديدًا في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تحت مسمّى “مساعدة المحتاجين ممن دُمِّرت منازلُهم”.
وأضافت: “إنَّ الميليشيات الإيرانية استدعت مؤخرًا أصحاب المنازل المتضرّرة والمدمّرة بفعل الحرب، وعرضتْ عليهم ترميمَها مقابلَ حصولها على نصف المنزل وتثبيت ذلك بعقد رسمي”.
إذ عرضت الميليشيات ترميمَ المنازل بمقابل تسجيل نصف المنزل باسم أحد عناصرها التي تقوم هي باختياره، وبعدَ الانتهاء من الترميم يسكن صاحب المنزل بمنزله ويسدد تكاليف الترميم على أقساط، وعند الانتهاء من تسديد مبلغ الترميم كاملاً، يتنازل العنصر عن النصف الثاني من المنزل الذي تمَّ تسجيلُه باسمه.
َوهذا ما رفضه الأهالي ومنهم من اختار بيعَ منزله المدمَّر على وضعه دون إصلاحه أو ترميمه.
وكانت الميليشيات قد قدَّمت عرضًا آخر يتمثّل في تأجير المنزل المدمّر لفترة 25 سنة، وعند انتهاء عقدِ الآجار يتمُّ تسليمُ البيت لصاحبه الأصلي بعدَ سداده تكاليف البناء والترميم، مشيرةً إلى أنَّ الأهالي رفضوا هذه العرض أيضاً.
يُذكر أنَّ إيران تسعى إلى إحداث تغيير ديموغرافي في سوريا من خلال نشرِ التشيّع وتوطين عناصرها في المدن الرئيسية وذلك بهدف تثبيت نفوذها لخدمة مصالحها في المنطقة.