محلي الركبانِ يطالبُ مجلسَ الأمنِ بإدراجِ معبرِ الوليدِ ضمنَ قرارِ المساعداتِ العابرةِ للحدودِ
انتقد مجلسُ مخيّم “الركبان” المحلي قرارَ مجلس الأمن الدولي إدخال المساعداتِ الإنسانية عبرَ معبرِ “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وطالب المجلسُ في بيانِه، مجلسَ الأمن الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيّم “الركبان” عبرَ معبر “الوليد” مع العراق، والذي تُسيطر فيه قواتُ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة.
وندّدَ المجلسُ بقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2672” الذي يقضي بتمديد آليةِ إدخالِ المساعدات إلى سوريا مدّةَ ستّةِ أشهرٍ أخرى، مضيفاً ” أنَّ مجلسَ الأمن لا يعترف بالنازحين السوريين القابعين وسطَ الصحراء القاحلة في مخيّم الركبان، الذي يبعد فقط 18 كم عن معبر الوليد الحدودي مع العراق”.
وطالب ” المجلسُ المحلي” الأممَ المتحدة ومجلسَ الأمن الدولي بإدراج معبر “الوليد” إلى القرار الجديد من أجل إدخال المساعداتِ الإنسانية للنازحين في مخيم” الركبان”، إذ يوجد هناك قرابة 7200 نازحٍ انقطعت عنهم المساعداتُ الأممية منذ آب عام 2019 نتيجةَ حصارِ قوات النظام لهم.
ويُعاني 10 آلافِ مدنيٍّ في مخيم “الركبان” من نقصٍ حادٍّ في الغذاء والدواء والمحروقات والاحتياجات الأساسية، إضافةً إلى انخفاض إمداداتِ الماء إلى أقلّ من النصف، وفقاً لمنظمة “عالم أفضل للتنمية الاجتماعية” المدعومةِ من “اليونيسيف” .