مديرُ عامِ الأمنِ اللبناني يكشفُ عن تفاصيلِ وساطةٍ قطريّةٍ لتحريرِ مختطفينَ في سوريا
كشفَ اللواءُ عباسُ إبراهيم مديرُ عام الأمن العام اللبناني، لأوّل مرّة عن تفاصيل الوساطة القطرية التي أفضتْ لتحرير مواطنينِ لبنانيينِ اختُطفوا في ريف حلبَ بسوريا في العام 2013.
وقال إبراهيم في تصريح لصحيفة الشرق القطرية: “أذكر في قضية أعزاز أنَّ مجموعةً من اللبنانيين كانوا في زيارة للعراقِ وفي طريق عودتهم إلى لبنان برّاً تمَّ اختطافهم في منطقة أعزاز في شمال سوريا في عام 2013”.
وأضاف: “جاءني أهلُ المختطفين يطالبونني بالتدخّل لحلِّ هذه القضية، وبدأتُ بالتواصل مع الأجهزة الأمنيّة القطرية وزرتُ الدوحة وحصلنا على توجيهاتٍ عليا ببذل الجهود المطلوبة لإنهاء هذه القضيةِ”.
وقال إبراهيم: “بموجب ذلك انتقلنا انا ووزيرُ الخارجية آنذاك خالدُ العطية ومسؤولٌ أمنيّ قطري إلى أسطنبول وأقمنا هناك لترتيب الاتصالات اللازمة، وقد تكلّلتْ جهود الوساطة القطرية بالنجاح”.
وأضاف: “انتقلتْ بعدَها إلى الدوحة لمقابلة سمو الأمير وأعربتُ له عن الشكر والتقدير لدعمِه في إنجاحِ الوساطة”.
ولفتَ المسؤولُ اللبناني إلى أنَّ مسيرةَ الملفّات المشتركة والوساطات الناجحة بين قطر ولبنان انطلقتْ منذ ذلك الحين، ومنها ملفُّ راهبات معلولة، وغيرها من الملفّاتِ التي يعود الفضلُ في حلّها إلى الدعم القطري، على حدِّ وصفِه.