مركزُ جسورٍ : تراجعُ الأراضي الزراعيّةِ فاقمَ أزمةَ الغذاءِ في سوريا
كشف مركزُ “جسورٍ للدراسات”، عن أبرزِ الأسباب التي فاقمتْ أزمةَ الغذاء في سوريا خلالَ عامٍ 2022، حيث أنَّ مساحاتِ الأراضي المزروعةِ شهدتْ تراجعاً واحترقتْ مساحاتٌ أخرى منذ عام 2011، كما انخفضت قيمةُ الليرة السورية بشكلٍ لافت، ما ساهمَ بارتفاع الأسعار.
ولفت التقريرُ إلى أنَّ تراجعَ الدخلِ الإجمالي للبلاد، ساهم في تشكيلِ عوز غذائي للسكان بشكلٍ غيرِ مسبوق، حيث تفاقمت أزمةُ الغذاءِ في مناطق سيطرة نظام الأسد بشكلٍ أساسي، وانخفاضِ الدخل، إضافةً إلى ارتفاع كلفة النقلِ والإتاوات التي تفرضُها حواجزُ الأسد.
في حين تعودُ الأزمةُ الغذائية في مناطق سيطرةِ ميليشيا “الإدارةِ الذاتية” في شمال شرقي سوريا، متعلّقٌ بشكلٍ رئيسي بالتصدير إلى العراق ومناطقِ سيطرة الأسد ، إضافةً إلى انخفاضِ الدخل وتراجعِ الإنتاج الزراعي من السلع المحليّة.
وفي مناطق المعارضةِ يعود بشكلٍ أساسي إلى انخفاضِ الدخل، ثم تراجعَ الإنتاجُ الزراعي، إضافةً إلى تراجعِ قيمةِ الليرة التركيّةِ.