مسؤولٌ أميركيٌّ يُحدد 3 أهداف لبلادِه في سوريا خلالَ الفترةِ الحاليةِ
حدّد مساعدُ وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “إيثان غولدريتش”، ثلاثةَ أهداف لبلاده حالياً، فيما يخصُّ الملفَّ السوري.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق، في تغريدةٍ على موقع “تويتر”، إنَّ غولدريتش خلال لقائه أعضاء من هيئة التفاوض عن المعارضة “جدّد دعمَ الولايات المتحدة لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون لدفع حلٍّ سياسي للصراع السوري، وشدّدَ على موقف الولايات المتحدة الرافض للتطبيع مع نظام الأسد”.
ووفقاً للسفارة الأمريكية، أكَّد “غولدريتش” دعمَ الولايات المتحدة القوي للدفعِ بحلٍّ للنزاع بقيادة سورية على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وعقدَ المبعوث الأميركي إلى سوريا “إيثان غولدريتش” اجتماعاتٍ مع الائتلاف الوطني السوري المعارضِ وممثلين عن هيئة التفاوض والدفاع المدني السوري، في إسطنبول.
من جانبه، قال رئيسُ هيئة التفاوض عن المعارضة “أنس العبدة”، في تغريدة على “تويتر”، “ناقشنا التحدياتِ التي تواجهُها العملية السياسية للوصول إلى تطبيقٍ كاملٍ للقرار الدولي 2254، وأكّد المبعوث التزامَ الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري واستمرارِ العقوبات المحدّدة على النظام ورفضِها للتطبيع معه”.
بدوره، قال رئيسُ “الائتلاف” سالم المسلط، في تغريدة على “تويتر”، “أكّدنا في لقائنا اليوم مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، على أهمية الدورِ الأميركي في تفعيلِ العملية السياسية، وفتحِ كافة مسارات القرار الدولي 2254، وعدمِ الاكتفاء بمسار اللجنة الدستورية، أو اختزالِ القضية السورية في القضايا الإنسانية”.
وفي مؤتمرٍ صحافي عقدَه المبعوث الأميركي عقبَ الاجتماعات، قال “غولدريتش” إنَّ لبلاده ثلاثة أهداف حالياً في سوريا أولها زيادةُ المساعدات إلى سورية لتخفيف معاناة المدنيين.
وأضاف، إنَّ الهدف الثاني للولايات المتحدة في سوريا هو الاستمرار في محاربة تنظيم “داعش”، لعدم إعطائه فرصةً جديدة لإعادة هيكلة نفسه، حيث قال “سنبقى في سوريا من أجل ذلك”، وفقاً لما نقلته وكالةُ “زيتون” المحلية.
وأشار إلى أنَّ الهدف الثالث يتمثّل بدعم عملية وقفِ إطلاق النار والهدنِ في كافة المناطق السورية لوقف قتلِ السوريين.
وقال غولدريتش “نحن ملتزمون بموقفنا من نظام الأسد ونحمّله المسؤوليةَ الكاملة عن الانتهاكات ضدَّ المدنيين واستهداف المناطق السورية بالأسلحة الكيميائية، وكذلك ملتزمون بدعم العملية السياسية التي تهدفُ لتطبيق القرار الأممي 2254”.
وبخصوص ملفِّ إيصال الطاقة إلى لبنان عبرَ سوريا، قال “نحن نسعى عبرَ التواصل مع كلِّ الأطراف لإيصال الطاقة دون خرقِ العقوبات المفروضة على نظام الأسد”.
واعتبر أنَّ هدفَ واشنطن الأسمى “تعزيز التواصل مع كافة الأطراف السورية”، مضيفاً “نضغطُ على نظام الأسد عبرَ العقوبات لتحسين أوضاع السوريين ودعمِ ملفِّ حقوق الإنسان”.