مصادرُ عراقيّةٌ، لم نوجّه ايَّ دعوةٍ للإرهابي بشارِ الأسد لحضورِ مؤتمرِ قادةِ دولِ الجوارِ المقبلِ.
قالت مصادر عراقية مطّلعة، إنَّ بغداد لم توجّه حتى الآن أيَّة دعوة لـ “الارهابي بشار الأسد” لحضور مؤتمر قادة دول الجوار.
وبحسب قناة ” RT ” الروسيّة ” هناك دعوات وجّهتْ لعددٍ من قادة الدول، لم تتضمَّن اسم بشار الأسد حتى الآن”، و “لا يوجد هناك أيُّ قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة لنظام الأسد لحضور المؤتمر”.
حيث أرسلت بغداد دعوات لملك الأردن والرئيس التركي، والعاهل السعودي وقادةِ دولٍ أخرى لحضور المؤتمر المقرَّر إجراؤه في 28 أو 29 من الشهر الحالي.
وكان مبعوثون عراقيون قد سلَّموا الدعوات الخاصة بـ” قمّة لدول الجوار الإقليمي” والتي تعتزم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي استضافتَها أواخر الشهر الحالي.
وأعلنت الحكومة العراقية أنَّ وزير الخارجية فؤاد حسين سلمّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوةً من الكاظمي لحضور القمّة.
وقال مصدر رسمي: «بالإضافة إلى أنَّ القمة المتوقع انعقادُها نهاية شهر (آب) الحالي تشمل دول الجوار الجغرافي الست للعراق فإنَّ من المؤمل توسيع نطاقها لكي تكون قمّة إقليمية تشارك فيها أيضاً كلٌّ من جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة وقطر، كما وجِّهتْ دعواتٌ إلى دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف المصدر «من المؤمّل أنْ تتحرّك وفود رفيعة المستوى لتسليم الدعوات إلى باقي الزعماء في دول الجوار والجوار الإقليمي مثل المملكة العربية السعودية والكويت والأردن وإيران ومصر والإمارات وقطر».
وعما إذا كانت الدعوةُ سوف توجّه لبشار الأسد ردَّ قائلاً «لا يعرف حتى الآن ما إذا كان ستوجّه الدعوةُ إلى سوريا لحضور المؤتمر أم لا، مع أنَّ جدول أعمال القمة يتضمّن مناقشةَ القضية السورية»، فيما أكّدت “أر تي” الروسية أنَّه لم يتمَّ تقديمُ أيَّ دعوةٍ للأسد.