مصدرٌ عسكريٌّ ينفي استهدافَ فصائلِ الثورةِ السوريةِ لأحياءِ حلبَ
نفى مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير صحة الأخبار التي يروّجها إعلام نظام الأسد عن استهداف الأحياء السكنية داخل مدينة حلب بقذائف المدفعية او براجمات الصواريخ
وأضاف المصدر العسكري في حديث خاص لشبكة المحرّرِ الإعلامية, إنّ ما يحدث في حلب هو أنّ قوات الأسد كعادتها في الهدن السابقة تتعمّد قصفَ الأحياء السكنية التي تسيطر عليها ومن ثم تتّهم فصائل الثورة السورية بذلك لأجل أغراض سياسية وعسكرية
وأكّد المصدر العسكري أنّ نظام الأسد معروف بإجرامه وعدم أخلاقياته ولا تهمّه دماء وأرواح المدنيين والأطفال سواءً في مناطق سيطرته أو في المناطق المحرّرة ما دامت غايته هي الحفاظ على بقائه في الحكم.
ونوّه المصدر إلى أنّ وقْفَ إطلاق النار الذي تمّ الإعلان عنه يشمل كافة المناطق المحرّرة في الشمال السوري بما فيها أرياف حلب و اللاذقية.
وكانت صفحات موالية لنظام الأسد أعلنت عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بقصف استهدف أحياءً في حلب، فيما لم تعلن الفصائل العسكرية تنفيذ أيَّ رمايات في المنطقة.
يُشار إلى أنّ وزارة الدفاع التركية كانت قد أعلنت في بيان ليلة “الجمعة/ السبت” أنّ الجانبين التركي والاحتلال الروسي اتفقا على وقْفِ إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من الساعة 00:01 من اليوم الأحد 12 كانون الثاني.
ولفت البيان إلى أنّ وقْفَ إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، إلا أنّ قوات الأسد والميليشيات الموالية لها خرقته منذ الساعات الأولى لبدء سريانه وقصفت معرّة النعمان وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي