مصرُ تنتظرُ قيامَ نظامِ الأسدِ بإجراءاتٍ لتسهيلِ عودتِه إلى الجامعةِ العربيةِ
قال وزيرُ الخارجيةِ المصري “سامح شكري”، إنَّ بلاده تتطلّع لأنْ يتّخذَ نظامُ الأسد الإجراءات المناسبة التي تسهّلُ عودتَه للجامعة العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك، عقدَه وزير الخارجية المصري في مقرِّ وزارةِ الخارجية العمانية، مع نظيرِه العماني بدرِ بن حمد البوسعيدي.
وذكرَ “شكري” خلال المؤتمر أنَّ بلاده “تتطلّع أنْ تتوفّرَ الظروف لأنْ تعود سوريا (نظامُ الأسد) للنطاق العربي وتكون عنصراً داعماً للأمن القومي العربي”.
وأضاف، أنَّ بلاده سوف تستمرُّ بالتواصل مع الدول العربية لتحقيق هذا الغرضِ، مشيراً إلى أنَّ القاهرةَ تتطلّع أنْ يتّخذَ نظامُ الأسد الإجراءات التي تسهلُ عودته للجامعة العربية.
وكان موقعُ “العربي الجديد” نقلَ عن مصادرَ مصرية خاصة تأكيدَها أنَّ اتصالات غيرُ معلنة تجري حالياً بشأن مصيرِ مقعدِ سوريا في الجامعة العربية، قُبيل انعقاد القمّة العربية المقرّرة بالجزائر في آذار المقبل.
وقالت المصادرُ إنَّ مصر تقود تيارَ عودة نظام الأسد لشغل مقعدِ سوريا في الجامعة العربية خلال القمةِ المقبلة.
وأضافت، إنَّ “القاهرة تتبنّى حسمَ الملف، فإذا لم يتمَّ التوصّلُ لتمثيل نظامِ الأسد في القمّة المقبلة، فعلى الأقلّ يكون هناك توافقٌ بشأن حسمِ عودة سوريا إلى مقعدِها في الجامعة من خلال طرحِ الملفِّ على القمّة التالية ليتمَّ التصويتُ عليه”.