مقتلُ عميدٍ ومقدّمٍ من قواتِ الأسدِ في درعا

شهدت محافظة درعا خلال الـ24 ساعة الماضية، عدّة محاولات اغتيال لضبّاط وعناصر من قوات الأسد، نجح بعضُها وفشلَ البعضُ الآخر, وكان أبرزها اغتيال عميد ومقدّم من قوات الأسد شرق درعا.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ العميد “محي الدين جدعان” قُتل صباح اليوم الأحد جرّاء استهدافه في بلدة “بصر الحرير” بريف درعا بطلقات نارية أدّت إلى مصرعه على الفور.

وأضافت المصادر أنّ مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية على أطراف بلدة “بصر الحرير” ما أدّى لمقتل المقدّم “مجدي زين الدين” من مرتبات ميليشيا “الجيش الشعبي”, كما قُتل شخصٌ آخر يدعى “أحمد غسان الحريري” برصاص مجهولين في البلدة ذاتها.

وذكرت المصادر أنّ مجهولين هاجموا قُبيل فجرِ اليوم الأحد نقطةً يتمركز فيها عناصر من الفرقة الرابعة في قوات الأسد قرب سدّ “سحم الجولان” بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخرين, وأوضحت المصادر أنّ القتلى هم: “ربيع سالم العقلة” و”طارق محمد الرباعي” و”عيسى محمود نور الدين” و”باسم محمد ولد علي”، فيما عُرِفَ من المصابين “علاء أحمد الصقر”.

وأضافت أنّ المجنّد في قوات الأسد “سامي عبد الله نعيم” قُتل مساء أمس السبت على مدخل قرية “صما الهنيدات” بريف السويداء الغربي بعد أنْ أقدمَ مسلحون مجهولون على استهداف سيارة أجرة كان يستقلّها برشقات من الأسلحة الرشاشة.

واغتيل العنصرين في الفرقة الرابعة “عبد الحكيم الشريف ومحمد الأحمد”، على الطريق الواصل بين بلدتي سملين و زمرين بمنطقة الجيدور، وحاول مجهولون اغتيال المدعو “بلال النصار” أحد عناصر الأمن العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث تمّ استهدافُه في منزله، مما تسبّب بإصابته ونقله للمشفى.

وتشهد درعا أوضاعاً أمنية سيّئة، وحالة من التوتر الكبير منذ أشهر جرّاء أعمال التصفية والاغتيالات إلى جانب العمليات العسكرية التي تستهدف عناصر الاحتلالين الإيراني والروسي ومواقع قوات الأسد إلى جانب حملات الاعتقال التي يشنّها الأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى