مقتلُ عناصرَ من القواتِ الروسيّةِ باستهدافِ مجهولينَ لدوريّةٍ في الميادينِ.
قُتل عددٌ من العناصر وأصيب آخرون في هجوم شنّه مجهولون، يوم أمسِ الثلاثاء، استهدف دوريّة روسيّة في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ونشر موقعُ تلفزيون سوريا، نقلاً عن مصدر من ميليشيات الدفاع الوطني بمدينة الميادين أنّ دورية روسيّة مؤلّفة من 3 عربات تمَّ استهدافُها بعبوة ناسفة أثناءَ عودتها من بادية الميادين إلى مدينة الميادين.
مضيفاً أنّه بعدَ انفجار العبوة دارتْ اشتباكات لمدّةِ ربع ساعة تقريباً، أسفرت عن مقتل عنصرين من الدوريّة الروسيّة وأصيب 3 آخرون.
وأوضح المصدر لموقع تلفزيون سوريا بأنّ القوات الروسية قامتْ بعدَ الاشتباكات بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة الميادين إلى مكان الاشتباك، حيث قامتْ بتمشيط المنطقة بدعمٍ من الطيران الحربي الروسي، لكنّها لم تتمكّن من العثور على المهاجمين.
من المحتمل أنْ يكونَ تنظيم داعش هو من يقفُ وراءَ استهداف الدورية الروسيّة، خاصة أنّه زاد خلال الفترة الماضي من وتيرةِ عملياته العسكرية في البادية السورية، والتي استهدفتْ في معظمِها قواتِ النظام والميليشيات الموالية له.
وكان عددٌ من الضبّاط الروس قد قاموا باجتماع مغلقٍ، مع قيادات عسكرية في نظام الأسد، داخل مطار تدمر العسكري، وفْق معلومات خاصة حصلَ عليها موقع تلفزيون سوريا، وذلك بهدف وضع آلية محدّدة لمواجهة خطر تنظيم داعش في البادية السورية، إلى جانب إقصاءِ الدور الإيراني في مواجهة التنظيم.
وأشير بأن الحملة الروسية في البادية السورية ستشمل المنطقة الممتدة ما بين محافظة حمص ودير الزور والمعروفة باسم ” بادية الحَمَاد”،ومن المتوقَع انطلاقها مطلع الشهر المقبل.
ونشرتْ مجموعةُ “صائدو الدواعش” على حسابها في “تيلغرام” يوم الأحد، صوراً لتجوّل آليات عسكرية ومقاتلين روسٍ في مدينة تدمر.
الجدير بالذكر أنّ وزارة الدفاع الروسي كانت قد اعترفتْ في 18 من آب الماضي بمقتلِ ضابط روسيٍّ برتبة لواء وإصابةِ ثلاثة عسكريين روسٍ في انفجار عبوة ناسفة في فيضة ابن موينع غرب الميادين.