مقتلُ مهرّبِ مخدّراتٍ وإصابةُ آخرَ في عمليةٍ للجيشِ الأردني عندَ الحدودِ السوريةِ الأردنيّةِ
تمكّنت السلطاتُ الأردنيّةُ اليوم من قتلِ مُهرّبٍ وإصابة آخرين بجروح، خلال إحباط محاولة تهريب مخدّرات قادمة من سوريا، في عملية هي السادسة من نوعِها خلال أسبوع.
وبحسب مصادر إعلامية أردنيّة قالت إنَّ “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجرَ السبت، محاولة تسلّل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وبحسب بيانٍ للجيش الأردني فقد “تمَّ تطبيق قواعد الاشتباك مما أدّى إلى قتلِ أحدِ المهرّبين وإصابة عددٍ منهم ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري”.
وضبطت السلطات كميّاتٍ “كبيرة” من المخدّرات، ومخازن الذخيرة وجهاز اتصال، حسبما نقلَ موقع رؤيا الأردني.
يُذكر أنَّ العملية جاءت بعدَ يوم واحدٍ على إحباط عملية تهريب لنحو “نصف مليون” حبّة مخدّرة، كانت داخل مخابئ سريّة في ماكينة صناعية، حاول المهربون إدخالها عبرَ معبر جابر- نصيب الحدودي، بعد ساعات على افتتاحه.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدّرات في سوريا ولبنان، مشيراً إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدّرات من سوريا يؤدّي إلى استنتاج أنَّ نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غيرِ المشروعة”.