مقتلُ وجرحُ عناصرَ من لواءِ الباقرِ بهجومِ مجهولينَ في الباديةِ السوريةِ
قُتِل أكثرُ من 12 عنصراً من ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من قِبل إيران، وأُصيب آخرون، بهجوم شنّه مسلّحون يُعتقد أنَّهم تابعون لتنظيم “داعش”، على محور إثريا/ السخنة في البادية السورية وسطَ البلاد.
وقامت ميليشيا “لواء الباقر”، يوم أمس الأربعاء، بنشر أسماء وصور 12 من عناصرها وقالت إنّهم قُتلوا في العمليات العسكرية على محور إثريا/ السخنة ضمن مثلث حماة/حمص/حلب، مضيفةً أنَّ المعارك لا تزال مستمرّة ضدَّ عناصر تنظيم “داعش”.
وبحسب مصادر محلية، فإنَّ عناصر من تنظيم “داعش”، شنّوا هجوماً على نقاط لـ”لواء الباقر” ونقاط تابعة لقوات الأسد والميليشيات الرديفة على محور إثريا/ السخنة.
وقالت المصادر إنَّ عدد القتلى مرشّحٌ للارتفاع، وإنَّ من بين القتلى عناصر من قوات الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني”، وقد تمَّ نقلُهم إلى مستشفى “سلمية” بريف حماة.
كما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية رواية مختلفة، إذ قالت إنَّ مجموعة مسلّحة من تنظيم “داعش”، استهدفت حافلة تقلُّ عسكريين في أثناء مرورها في المنطقة.
وأكّدت الوكالة بحسب مصادرها، بأنّ “جميع العسكريين القتلى من محافظة حلب وينتسبون إلى جيش الأسد “، بحسب زعمِ الوكالة.
حيث كان الهجوم بعد اعلان نظام الأسد الأربعاء الماضي، الانتهاء من “تأمين طريق دير الزور/ تدمر بشكلٍ كامل”، وذلك بعد “القضاء على أفراد مجموعات إرهابية اعتدتّ على الحافلات” في المنطقة، بحسب إعلام نظام الأسد ومواليه