ملخّص الأوضاع الميدانية لمناطق الشمال السوري المحرْر ليوم الأمس
واصلت طائرات الأسد الحربية والمروحية بالإضافة للطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي من قصفهم مدناً وبلداتٍ وقرىً ريفي إدلب وحماة، لتضيف المزيد من المدنيين كضحايا في حصيلتها الإجرامية.
وفي ريف حلب، استشهد رجل مدني وأصيبت امرأتان بجروح جرّاء غاراتٍ جوية من طيران الاحتلال الروسي على محيط قرية “أم عتبة” بريف حلب الجنوبي.
بينما خرج أهالي مدن وبلدات “إعزاز” و”صوران” و”مارع” و”بزاعة” و”عفرين” و”أورم الكبرى” بريف حلب الشمالي والغربي، بمظاهرات حاشدة ضد نظام الأسد، كما حيّت خلالها الشهيد الثائر “عبد الباسط الساروت”، مجددةً العهد لإكمال هذا الطريق.
وفي ريف إدلب، استشهد ثلاثة مدنيين (رجل وطفل وامرأة) وأصيب نحو ستة جرّاء استهداف طيران الأسد الحربي لبلدة “حاس” ومحيطها بغارتين جويتين، كما خلفتا دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين والمرافق العامة.
وفي السياق، استشهد رجل مدني في بلدة “معرة حرمة” بريف إدلب الجنوبي، جرّاء تعرّضه لإصابة خطيرة في قصف صاروخي سابق كان قد استهدف البلدة من قبل قوات الأسد.
كما كثّفت الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت مدن “خان شيخون” و”معرة النعمان” و”كفرنبل” ومحيط مدينة “أريحا”.
واستهدفت أيضاً بلدات “إحسم” و”المسطومة” و”تل مرديخ” و”كفرسجنة” و”الهبيط” و”حاس” و”معرة حرمة” و”تفتناز”، وقرى “ترملا” و”عابدين” و”سطوح الدير” و”الركايا” و”صهيان” و”أرينبة” و”معرة الصين”.
وبالانتقال إلى ريف حماة، أصيب مدنيان بجراح في غاراتٍ من طائرات الأسد الحربية على الأراضي الزراعية لمدينة “اللطامنة” بريف حماة الشمالي.
كما طال القصف الجوي والمدفعي من طائرات الأسد الحربية والمروحية وطائرات الاحتلال الروسية والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن وبلدات وقرى “اللطامنة” و”كفرزيتا” و”مورك” و”الزكاة” و”الأربعين” و”جسر بيت الراس” و”قليدين” و”خربة الناقوس” و”الحويجة”.
في حين استهدفت فصائل الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون عدّة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد ولميليشيات الاحتلال الروسية في ريفي حماة الشمالي والغربي.