منتجاتٌ سوريةٌ تصدّرَ من سوريا للعراقِ بواسطةِ شركاتٍ إيرانيةٍ…
ذكر ناشطون إيرانيون أنْ الشركات الإيرانية تساعد نظام الأسد على الحصول على العملة الصعبة من خلالِ تصدير الفواكه والخضروات من الساحل السوري إلى العراق .
ونشرت صفحة “صدى الشرقية”أنّ صورة وصلتها تظهر شاحنات محمّلة بالسلع التجارية على طول الحدود الشرقية لسوريا في انتظار الدخول إلى العراق،، وأنّ الشاحنات كانت تنقل الفواكه والخضروات من سوريا، بما في ذلك محافظتي اللاذقية وطرطوس على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت الصفحة إلى أنْ نظام الأسد يعمل على جمع العملة الصعبة من خلال تصدير الفواكه والخضروات إلى العراق عبْر شركات وسيطة إيرانية، وسط سعي نظام الأسد إلى تعزيز الصادرات للحصول على العملات الأجنبية لتمويل الواردات بعد أزمة تدهور الليرة السورية..
وفي الأونة الأخيرة أعيد فتح معبر البو كمال/ القائم الذي يربط ما بين الغرب العراقي والشرق السوري في 30 أيلول (سبتمبر) 2019، وسط آمال بأنْ تتمكّن من تعزيز التجارة والاقتصاد السوريين. وبالرغم من ذالك كانت حركة المرور بين البلدين خفيفة وأغلقت الحدود من آذار (مارس) حتى أيار (مايو) بسبب فايروس كورونا.
وكان مركز “كارنيغي للشرق الأوسط” قد نشر في آذار الماضي، تقريراً عن التطورات على الحدود السورية/ العراقية وأهميتها بالنسبة لإيران، مشيراً إلى أنْ “المنطقة الحدودية أصبحت عسكرية بشدْة وهي الآن قطعة أرض مرغوبة لتحالف ميليشيات بقيادة إيران لأهداف سياسية وعسكرية واقتصادية”.
ونقل التقرير عن مسؤولين محليين في العراق قولهم إنْ “الشركات المرتبطة بإيران أو الجماعات المتحالفة معها فقط هي التي سيتمْ السماح لها بالمشاركة في أنشطة عبْرَ الحدود، ومعظمها شركات لبنانية وعراقية وسورية”.