“منسّقو استجابةِ سوريا” يُحصي أضرارَ الزلزالِ في شمالي سوريا
أصدر فريقُ منسّقو استجابة سوريا تقريراً حول الاحتياجاتِ الأوليّة العامة في شمال غرب سوريا للمتضرِّرين من الزلزال، لافتاً إلى أنَّ أعدادَ النازحين من المناطق المتضرِّرة بلغ 153,893 نسمةً (30,796 عائلةً) مع استمرار أعمال الإحصاء.
وأوضح الفريق أنَّ عددَ المنازل المدمَّرة بشكلٍ كلي 1123 منزلاً ، مع وجود 3484 منزلاً آخر قابلاً للسقوط، في حين أنَّ عددَ المنازل الغيرِ صالحة للسكن نتيجةَ الأضرار المختلفة 13,733 منزلاً ، في حين ظهرت التصدّعات على 9,637 منزلاً آخر.
وبيَّن أنَّ عددَ الأفراد المتضرّرين حتى الآن من الزلزال 853,849 نسمةً تركز معظمُهم في المناطق المنكوبة (حارم، جنديرس ، سلقين ، أرمناز ،عزمارين ، الأتارب).
ولفت الفريق إلى أنَّ عددَ القوافل الأممية الواردة 92 شاحنةً، وبلغ عددُ الشاحنات الإغاثية من المنظمات والتبرعات الدولية: 67 شاحنةً، في حين بلغ عددُ الشاحنات نتيجةَ التبرعات المحلية 158 شاحنةً.
ونوّه الفريق إلى أنَّ عددَ طائرات الشحن الواردة من مختلف الدول أكثرُ من 107 طائرات بينها 30 طائرةَ شحنٍ إماراتية تضمُّ في مجموعها الكلي أكثرَ من 450 طنّاً من المساعدات.
وأوضح أنَّ المساعدات الأممية ازدادت بمعدل 9 أضعافٍ عن الوضع السابق علماً أنَّ النظام يستحوذ سابقاً على 70% من المساعدات الأمميّة، ويقوم حالياً بعمليات هدمٍ وتدميرٍ لمباني داخل مدينة حلب لإظهار أنَّها متضرِّرةٌ من الزلزال مع العلم أنَّ معظمَ ما تمَّ هدمُه أو تمّتْ زيارتُه من مسؤولي الوكالات الدولية مدمّرٌ سابقاً نتيجةَ العمليات العسكرية في مختلف المناطق وتحديداً حلب.
وحول عمليات التمويل الجديدة، قال إنَّ الأمم المتحدة تحدّثت عن تقديم 50 مليونَ دولارٍ كمساعدات منذ بدءِ التدخّل ونؤكّد أنَّ ما نسبتُه 98% منها ذهب إلى مناطق النظام، في حين لم يحصل منكوبو الشمال السوري على الحدّ الأدنى من الاحتياجات.
وأطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً لتمويل 400 مليون دولار كمساعدات للسوريين واستطاعت أنْ توجّه عبرَ نداءِ التمويل أكثر من ثلثي المحتاجين إلى النظام السوري علماً أنَّ النسبَ متعاكسةٌ تماماً.