منسّقو الاستجابةِ تحذّرُ من نزوحِ الأهالي جرّاءَ التصعيدِ المتزايدِ شمالي سوريا
حذّر “منسقو استجابة سوريا”، من استمرار التصعيدِ العسكري على مناطقِ الشمالِ السوري، ما يؤدّي لتوسّع حالات النزوح وزيادةِ الكثافة السكانية في المنطقة بشكلٍ عامٍ والمخيّمات تحديداً، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وانخفاض نسبِ الاستجابة.
الفريق أوضح أنَّ حركةَ نزوح المدنيين تجدّدت من القرى والبلدات الواقعةِ بالقرب من خطوط التماس، نتيجةَ استمرارِ التصعيد العسكري وزيادةِ وتيرة استهدافِ الأحياء السكنية والأراضي الزراعية.
ولفت الفريق إلى أنَّ نزوحَ العائلات يكون باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيماتِ البعيدةِ عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، وتحدّث عن سقوط العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين جرّاءَ التصعيد.
وأشار الفريق إلى أنَّ نسبَ الاستجابة الإنسانية لم تتجاوز وِفقَ الخططِ الموضوعة أكثرَ من 37% من إجمالي الاحتياجات في القرى والبلدات ونسبة 24% ضمن مخيّمات النازحين، مع غيابِ القدرة اللازمة على تأمين احتياجاتِ النازحين الجدُدِ من قِبل الجهاتِ الإنسانية العاملة في المنطقة.