منسّقو الاستجابةِ يحذّرونَ من افتتاحِ تحريرِ الشامِ معابرَ تجاريةً مع نظامِ الأسدِ وإدارةُ المعابرِ تبرّرُ ذلكَ!
أدانَ فريقُ “منسّقو الاستجابة” في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، محاولات هيئة تحرير الشام لافتتاحِ معابرَ تجاريةٍ مع نظام الأسد، واعتبر البيانُ أنّ افتتاح المعابر بين تحرير الشام ونظام الأسد هو منفعة للطرفين فقط دون أيِّ نفعٍ اقتصادي يعود على السكان المدنيين في الشمال السوري.
واعتبر منسّقو الاستجابة في بيانِهم، أنّ افتتاح المعبر يعني الاعتراف والتثبيت بالأمر الواقع وتثبيت الحدود الحالية وحرمان الآلاف من المدنيين المهجّرين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي سيطر عليها نظام الأسد خلال الحملة العسكرية الأخيرة.
واتّهم منسّقو الاستجابة في بيانِهم بشكلٍ غيرِ مباشر الراغبين بفتح المعبر أنّهم سببُ الارتفاع الأخير و الغير المسبوق في الأسعار في المناطق المحرّرة وأنّهم يتّبعون هذا الأسلوب كورقة ضغط على الناس للقبول بفتح المعابر مع نظام الأسد واعتبر منسّقو الاستجابة أنّ السوق المحلية في الشمال المحرّر قادرة على استيعاب الفائض التجاري من المواد الموجودة في المنطقة.
وأشار منسّقو الاستجابة إلى احتمالية انْ يعملَ النظامُ على نقل عدوى كورونا إلى محافظة إدلب لتحويلِها إلى بؤرة للوباء خاصة، وأنّ النظام لا يعترف حتى الآن بالأرقام الحقيقية لمصابي وضحايا كورونا في مناطق سيطرته .
واختتم منسّقو الاستجابة بيانهم بدعوة كافةَ الفعاليات المدنية في منطقة شمال غرب سوريا إلى بذل كافة الجهود لإيقافِ افتتاح المعابر مع النظام وإيقاف عمليات التهريب.
وبدوره برّر المسؤول في الإدارة العامة للمعابر في الشمال السوري المحرّر “سعيد الأحمد” فتحَ معبرٍ تجاريٍّ مع مناطق نظام الأسد بالقول: إنّ “الشمالَ المحرّر منذ 9 سنوات ولديه معابر مع عصابات الأسد حتى في مناطق الحصار، وعصابات الأسد لن تُحاصرَ من خلال معابر الشمال، فلها أربعةُ منافذ مع الدول المجاورة إضافة لاكتفائها الزراعي من المناطق التي تحتلها، حيث سيقع الحصار على المحرَّر لا العكس في حال عدم فتح المعبر وذلك لعدم وجود سوق تصريف.