منظماتٌ أمريكيةٌ تدينُ هجماتِ الأسدِ وروسيا على إدلبَ وتدعو واشنطنَ للتدخّلِ الفوريِّ
شاركت كلٌّ من منظمات “اتحاد التضامن مع سوريا” و”مجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية” و”هيومان رايتس ووتش” و”ميد جلوبال” و”مجلس الشؤون العامة الإسلامية في أمريكا” و”فرقة عمل الطوارئ السورية” و”مبادرة الإيمان السورية” في مؤتمر صحفي مشترك بخصوص إدانة هجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي على إدلب السورية.
حيث قال رئيس مجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية “نهاد عوض”: إنّ “روسيا وقوات نظام الأسد يرتكبان أفظع الجرائم ويتسبّبان في مأساة إنسانية هي الأكبر في القرن الـ 21 أمام أنظار العالم أجمع”.
ودعا الكونغرس والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لوضع الشأن السوري ضمن أولوياتهما، والضغط على روسيا ونظام الأسد لوقفِ هجماتهما وإنهاء مأساة المدنيين في إدلب، كما وجّه نداءً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين.
ومن جانبه، لفت رئيس مؤسسة ميدجلوبال الطبية التطوعية “زاهر سحلول” إلى قلّة الخدمات الطبية المقدّمة للمدنيين في سوريا، والصعوبات التي تعترضهم في سبيل الحصول عليها.
موضّحاً أنّ غارات قوات الأسد وروسيا أسفرت عن مقتل 910 أطباء سوريين، وتدمير 580 مشفىً، ما أدّى بالتالي إلى وفاة الكثير من الأطفال والنساء بسبب نقص العناية الطبية، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة إدلب والإدلاء بتصريح للصحفيين بالقرب من الأطفال الذين يشعرون بالبرد هناك، كما فعل سابقاً عندما أجرى زيارة إلى “الباهاما” عندما تعرّضت لكارثة طبيعية.
وبدوره، أعرب رئيس المجلس السوري الأمريكي “زكي لبابيدي” عن إدانته للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بسبب مسؤوليته عن الهجمات على إدلب، داعياً رؤساء العالم للتعاون مع تركيا في مساعيها لحماية المدنيين في إدلب، كما دعا على وجه الخصوص حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية للوقوف إلى جانب تركيا في مساعيها لوقفِ هجمات الأسد وروسيا.