منظمةُ العملِ الدولية: الآلاف من فرصِ العملِ للسوريين والأتراك في عدّةِ ولاياتٍ تركيةٍ
أعلنت منظمةُ العمل الدولية “ILO” الاثنين الماضي، 12 من آب، أنّها بصددِ إطلاق مشروع جديد توفّر من خلاله فرصَ عمل مسجّلة لـ 60 ألف لاجئٍ سوري ومواطنٍ تركي، بالتعاون مع وزارة العمل والخدماتِ الاجتماعية في تركيا، المموّل من قبل بنك التنمية الألماني “KFW”، تحت شعار “عملٌ يليقُ بالإنسان، أكثرَ من مجردِ عملٍ”.
وقالت المنظمةُ إنّ الهدفَ من المشروع جعلُ العاملين السوريين أكثرَ تأهيلًا من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية نشطة وفقًا لاحتياجاتهم.
وبيّنتْ المنظمةُ أنَ تركيا تستضيف حاليًا لاجئين أكثرَ من أي دولة أخرى في العالم، حيث يوجد أكثرُ من 3،6 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة، بما في ذلك 2،1 مليون منهم في سنّ العمل.
وكشفت أسماءُ الولايات التي ستدخل ضمن المشروع، وهي “أنقرة، إسطنبول، شانلي أورفة، هاتاي، غازي عنتاب، أضنة، مرسين، إزمير، بورصة، وقونيا”.
وأوضحتْ المنظمةُ الدولية أنّه “سيتمُّ تعزيزُ خدماتِ التوظيف لدى مؤسسات الدولة العامة عبرَ مكاتب خدمية توجّه اللاجئين السوريين والأتراك نحو فرص العمل والتدريبِ المتوفّرة لدى منظمة العمل الدولية (ILO)، ومؤسسةِ التشغيل والتوظيفِ التركية (İŞKUR)”.
ووفقًا لدراسات مختلفة لسوق العمل، بما في ذلك من قِبل منظمة العمل الدولية، فإنّ اللاجئين السوريين يعملون بشكلٍ غيرِ رسمي في وظائفَ منخفضةِ المهارات.
أما عن المستفيدين من المشروع وشروط القبول، أوضحت المنظمة، أنّ 60 ألف تركي وسوري مقيمين على الأراضي التركية تحت الحماية المؤقتة “كيمليك” سيستفيدون منه.
ويهدف المشروعُ أيضًا إلى تحفيز أرباب الأعمال على توظيف السوريين بشكلٍ رسمي وقانوني، من خلال توفير الدعم الإداري والمادي لاستخراج تصاريحِ العمل “إذن العمل” لهم، وتغطيةِ النفقات المتعلّقةِ بالضمان الاجتماعي “التأمين الصحي” وكذلك رسوم استخراج “إذن العمل”.