من أجل الصعود إلى منصة بحفل غنائي… خلاف بين أبناء مسؤولين بالرصاص والقنابل
شهد الحفلُ الذي أقامه المطرب اللبناني “وديع الشيخ” مواجهات مسلحة تخلّلها رمي قنابل يدوية، بسبب خلافٍ بين أشخاص للصعود إلى المنصة.
وبحسب مصادر موالية للأسد فإنّ الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وقع بين أبناء مسؤولين أحدهم ابن ضابط برتبة لواء في جيش النظام والآخر والده وزير في حكومة الأسد دون الإفصاح عن هويتهما الشخصية، فيما أظهرت تسجيلات مصوّرة سَحّل
أحد الأشخاص من قبل عناصر أمنيين في مشاهد للفوضى ضمن الحفل.
ونقلت إذاعة “نينار” الموالية عن “وديع الشيخ” قوله إنّ أحد الأشخاص المخمورين قام بافتعال مشكلة، ليتمَّ إخراجه ومن ثم عاد ومعه مجموعة كبيرة من الشبان ليحدِثَ إشكال مع قوى الحراسة، بالمقابل تحدّثت مصادر موالية عن مقتل عنصر من شركة “الجبل” الأمنية في مناطق الأسد.
وبحسب الصفحات فإنّ سعر دخول الحفلة التي شهدت المواجهات بلغ 125 ألف ليرة سورية، فيما حدثت عدّة عمليات سرقة خلال الحادثة من ضمنها سرقة حوالي 30 هاتف محمول فضلاً عن أضرار مادية كبيرة نتيجة إطلاق النار والانفجارات الناجمة عن القنابل.
والجدير بالذكر أنّه في آب الماضي، سقط قتلى وجرحى إثر اندلاع اشتباك بالأسلحة النارية بين مرافقي مسؤولين في نظام الأسد في أحد الملاهي الليلية في مدينة حلب، وتكرار هذه الحوادث سبُبها عدم ضبط السلاح في مناطق سيطرة الأسد بالإضافة إلى نشوب خلافات في الملاهي الليلية لا ينتهي إلا بعد حدوث اشتباكات دون أيّ دور أمني لشرطة وأمن الأسد المنشغلين في الحصول على الرشاوي من المنتظرين على محطات الوقود والمخابز.