ميليشيا “الحشدُ الشعبي” تقتلُ طفلاً سورياً على الحدودِ مع العراقِ
قتلتْ ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية التابعة للاحتلال الإيراني, طفلاً سورياً على الحدود السورية العراقية شرقي دير الزور.
وذكرت مصادرُ إعلامية محليّة، بأنّ الطفل دحام حميد الصباح العايد البالغ من العمر 13 عاماً، والمنحدر من بلدة ذيبان بريف دير الزور، قُتِلَ نتيجة إطلاق النار عليه من قبل عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” المتواجدين على الحدود السورية العراقية.
وأوضحت المصادر، أنّ الطفل يرعى الأغنام مع والده في بادية فج كعبان، عندما أصيب بطلقة نارية في صدره أودت بحياته على الفور.
وسبق لميليشيات الحشد الشعبي وميليشيات الاحتلال الإيراني الأخرى أنّ أعدمتْ بالرصاص والسكاكين العشرات من رعاة الأغنام بالريف الشرقي لدير الزور والرقة، وتركتهم جثثاً هامدة بالبادية بعد سرقةِ مواشيهم.
يُشار إلى أنّ ميليشيات الاحتلال الإيراني بدأتْ باستهداف أيِّ مدني في بادية دير الزور والرقة، حتى رعاة الأغنام منهم، عقبَ مقتل قائد فيلق القدس في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” ونائب قائد الحشد الشعبي الشيعي العراقي “أبو مهدي المهندس” في غارة أمريكية في 3 كانون الثاني 2020، كنوعٍ من الانتقام.