ميليشيا “حزبِ اللهِ” تتلقّى ضربةً موجعةً جديدةً.. مقتلُ 15 من أبرزِ قياداتِها
تلقّت ميليشيا “حزب الله” أمس الجمعةَ ضربةً موجعة جديدة بعد يومين من تعرّضها لهجوم عبرَ تفجيرِ أجهزة “البيجر” واللاسلكي التي يستخدمها عناصرُ الميليشيا.
وأكّدت ميليشيا “حزب الله” في بيان لها مقتلَ القيادي إبراهيم عقيل المعروف باسم “الحاج عبدالقادر” بغارة إسرائيليّةٍ استهدفت الضاحيةَ الجنوبيّةَ لبيروت.
واستهدفت الغارةُ الإسرائيليّة إبراهيمَ عقيل، وهو أحد كبارِ قادة ميليشيا “حزب الله” وقادةً آخرين من قوة الرضوان خلال اجتماعٍ لهم في الضاحية الجنوبية، حيث نعت الميليشيا حتى الآن 15 من قياداتها.
وأكّدت مصادرُ أنَّ جميعَ القياديين الذين قتلوا خلال غارةِ الضاحية هم من قوة الرضوان، وكانت مهمتُهم التدريبُ والتسليح والإعداد.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنَّ 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفَهم في الغارة الإسرائيلية، وأصيب 66 شخصاً، منهم تسعةٌ في حالة حرجةٍ، مشيرةً إلى أنَّ العددَ مرشّحٌ للزيادة مع استمرارِ عملِ فرقِ الإنقاذ.
يُذكر أنَّه خلال شهرين فقط، تلقّت ميليشيا “حزب الله” ضربتين، استهدفتا اثنين من كبار قاداتها، هم، فؤاد شكر ثم إبراهيم عقيل، خليفةَ شكر، في المنطقة ذاتها.
وشكّلت الغارةُ ضربةً جديدةً للحزب بعد يومين من تعرّضه لهجوم بتفجير أجهزةِ اتصالٍ لاسلكي تعرف باسم “البيجر” وأجهزة لاسلكي “الوكي توكي” التي يستخدمها أعضاؤها مما أسفر عن مقتلِ 37 وإصابةِ الآلاف.
وفي بيان يلخص سيرةَ عقيل، قالت ميليشيا “حزب الله” إنَّه كان من القادة الكبار الذين خطّطوا وأداروا العمليات على حدود لبنان الشرقية وفي مدينة القصير بريف حمص، والقلمون بريف دمشق، وبقيةِ المناطق السورية.
