نجاةُ قائدِ فصيلِ “أحرارِ جبلِ العربِ” بالسويداءِ من محاولةِ اغتيالٍ
نجا قائدُ فصيل “تجمّع أحرار جبل العرب” سليمان عبد الباقي أمس الاثنين، من محاولة اغتيالٍ في مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وأطلق مسلّحون مجهولون يستقلّون سيارة رمادية اللون النارَ على سيارة كان يستقلّها عبد الباقي برفقةِ شخصٍ من عائلة رضوان، قرب منزلِه في محيط المستشفى الوطني بالسويداء.
وأسفر الهجومُ عن إصابة الشيخ عبد الباقي برصاصة في الصدر، ومرافقِه برصاصة في الرأس نقلوا على إثرها إلى المستشفى الوطني لتلقّي العلاج، قبل أنْ يتمَّ نقلُهما إلى مستشفى الطبِّ الحديث بالمدينة.
وقال مصدرٌ طبّي إنَّ عبد الباقي أدخل إلى العناية المركزة، وتمَّ إخراجُ الرصاصة من صدره، مشيراً إلى أنَّ وضعَه الصحي مستقرٌّ، فيما يعاني مرافقُه من إصابة خطيرة.
وبحسب المعلومات الأولية فإنَّ المسلّحين الذين نفّذوا عمليةَ الاغتيال كانوا يستقلّون سيارة مفيّمةً، وقد فتحوا النار من نوافذ سيارتهم، في منطقة تشهد حركةً سكانية كثيفة، وتتواجد فيها العديدُ من كاميرات المراقبة.
وعقبَ انتشارِ الأخبار عن محاولة اغتيال عبدالباقي تجمّع العشراتُ في مشفى السويداء، واستنفرت الأجهزةُ الأمنيّةُ التابعةُ لنظام الأسد.
ويُعرف عن عبد الباقي، أنَّه من المسؤولين عن تنظيم الحِراك الشعبي ضدَّ نظامِ الأسد في السويداء، وتصدّر على مدى الأشهر الماضية المظاهراتِ الشعبية التي خرجت في ساحة الكرامة وسطَ المدينة.
ودعا بشكلٍ متكرّر خلال مشاركتِه بالحراك الشعبي إلى حلٍّ سياسي سوري جامعٍ على أساس القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، كما أنَّ فصيلَه “أحرار جبل العرب” تولّى مهامَ حفظِ الأمن بالمحافظة وملاحقةِ عصابات الخطفِ وتجارةِ المخدّراتِ.