ندوةُ “سوريا إلى أينَ؟” تقرُّ عدّةَ توصياتٍ لعملِ المعارضةِ السوريةِ
اختتمتْ شخصياتٌ ومجموعات سورية معارضةٌ أمس الأحد ندوةً حملتْ عنواناً “سوريا إلى أين؟”، عُقدت على مدى يومين في العاصمة القطرية.
وتوافق المشاركون بختام أعمال الندوة، على مجموعة توصياتٍ لعمل المعارضة السورية، أبرزُها التأكيدُ على وحدة واستقلال سوريا، والحفاظُ على مؤسسات الدولة، ورفضُ دعوات التقسيم كافةً، وتأسيسُ نظام ديمقراطي تعدّدي، والفصلُ بين السلطات.
ودعت التوصياتُ إلى إقامةِ نظام إدارة لامركزية على المستوى الوطني في سوريا، والتأكيدِ على حقِّ الشعب السوري بكلِّ مكوّناته في الانتقالِ السياسي والتداولِ السلمي للسلطة.
كما شدّدت على أهمية إصلاح مؤسسات قوى الثورة والمعارضة بما يضمن استقلاليةَ قرارِها الوطني، وتعزيزَ التواصل بين قوى الثورة والمعارضة، إضافةً إلى العمل مع مؤسسات المجتمع المدني للضغط والحصولِ على دعمٍ دولي لعملية الانتقال السياسي.
وأوصتْ الندوة بالعمل على صياغةِ خطابٍ وطني جامعٍ ودعمِ جهود مؤسسات الإعلام السورية، وتكثيفِ جهود التوعية بجرائم النظام ومخاطرِ الإفلات من العقاب ومواجهةِ محاولات إعادة تعويمه.
وأكّد المشاركون التزامَهم بالعملية السياسية وفقَ مرجعية جنيف وقرارات الأمم المتحدة، وطالبوا ببناء خطّةٍ شاملةٍ للإفراج عن المعتقلين.