نظامُ الأسدِ يستبقُ الهدنةَ المزعومةَ بثلاث مجازرَ بحقِّ المدنيينَ في إدلبَ

ارتكب الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ثلاث مجازر في مدينة إدلب وريفها, راح ضحيتها ثمانية عشر شهيداً في حصيلة غير نهائية، وعشرات الجرحى من المدنيين, في تصعيد جويّ جديدٍ قبل ساعات فقط من توقيت إعلان وقْفِ إطلاق النار المفترض منتصف ليل السبت الأحد.

وقال مراسل شبكة المحرّر إنّ حصيلة الشهداء في مدينة إدلب إرتفعت إلى سبعة شهداء وأكثر من 35 مصاباً من المدنيين جرّاء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب.

وأضاف المراسل أنّ الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد استهدفت ايضاً السوق الشعبي في مدينة بنّش ما تسبّب بمجزرة بين المدنيين راح ضحيتها كحصيلة أولية سبعة شهداء (4 سيدات و3 أطفال) وأكثر من عشرين مصاباً من المدنيين.

واستشهد أربعة مدنيين من النازحين بينهم أطفال وأصيب آخرون بقصفٍ جويٍّ للطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف منازل المدنيين في قرية النيرب شرق إدلب, حسب ما أفاد المراسل.

ونوّه المراسل إلى أنّ الطيران الحربي كثّف اليوم من غاراته الجويّة على مناطق ريف إدلب، مستهدفاً المدنَ الرئيسية التي تكتظّ بآلاف المدنيين، في نيّة واضحة لارتكاب المجازر.

كما تعرّضت مدن معرّة النعمان وسرمين وبلدات وقرى “دير سنبل وحنتوتين ومعصران و تلمنس وكفربطيخ والحامدية وبابيلا وكفروما ومعردبسة” لقصف جويّ من الطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد, ما تسبّب بسقوط جرحى من المدنيين.

ويأتي التصعيد الجاري على مدينة إدلب وأريافها قبلَ ساعاتٍ قليلة من بدء سريان وقفِ إطلاق النار المفترض بموجب الاتفاق الروسي التركي منتصف ليل السبت الأحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى