نظامُ الأسدِ يطالبُ بـ”تسويةٍ جديدةٍ” في ريفِ درعا ويُهدّدُ الرافضينَ

عقدت اللجنةُ الأمنيّةُ في درعا اجتماعًا ضمَّ وجهاءَ وقياديين لمجموعات عسكرية محليّةٍ (من بقايا فصائلِ المعارضة) بمدينة إنخل، لبحثِ تسويةٍ جديدة للمطلوبين في المدينة، ملوّحةً بعملٍ عسكري في حال الرفض.

وأفاد موقع “عنب بلدي” أنَّ “اللجنةَ الأمنيّة” برئاسة اللواءِ مفيدِ الحسن، وهو نائبُ رئيسِ هيئة الأركان في سوريا، ورئيسُ فرع الأمن العسكري في درعا لؤي العلي، اجتمعوا أمس الأربعاء، مع وجهاءَ من مدينة إنخل بحضور القيادي في اللواء الثامن الملقّب بـ”أبي الحكم العيد”، في مقرِّ الفرقةِ التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وطالب وفدُ النظام بإجراء تسوياتٍ جديدةٍ وتسليمِ قطعةِ سلاحٍ مع كلِّ مطلوبٍ لها ينخرط في التسوية، محذرًا من أنَّ من يرفض الانخراطَ فيها سيجري التعاملُ معه عسكريًا.

مصدرٌ مطّلعٌ على الاجتماع الذي ضمَّ وجهاءَ إنخل قال إنَّ النظامَ حصرَ التسويات فقط بالمطلوبين له وخاصةً تجّارَ المخدّراتِ وعصاباتِ السطو والسرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى