هجومٌ إسرائيليٌ يستهدفُ مواقعَ الميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفي حلبَ وإدلبَ
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ليلةَ السبت غاراتٍ على مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريفي حلبَ وإدلب شمالَ غرب سوريا.
وقالت وسائل إعلام مواليةٌ لنظام الأسد إنَّ طيرانَ الاحتلال الإسرائيلي شنَّ غاراتٍ على منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، استهدف فيها مجمّعَ
البحوث العلمية ومعامل الدفاع، في حين استهدفت غاراتٌ أخرى مواقعَ للميليشيات الإيرانية في مدينة سراقب شرقي إدلب.
وقال مصدرٌ عسكري من وزارة الدفاع بحكومة نظام الأسد، “نحو الساعة 00:45 بعد منتصف الليل شنَّ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً من اتجاه جنوب شرقي حلب، مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدّى إلى إصابة عددٍ من العسكريين ووقوعِ بعضِ الخسائر المادية”.
كما أفادت مصادرُ محليّة بسماع دويّ انفجاراتٍ في محيط مدينة السفيرة، ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت المنطقةَ، مضيفةً أنَّ النيران اشتعلت في المواقع المستهدفةَ دون أنْ تنطلقَ الدفاعاتُ الجويّة التابعة لقوات الأسد، وأشارت مصادرُ موالية إلى أنَّ الغارات استهدفت مجمّعَ البحوث العلمية ومعاملَ الدفاع التابعةَ لقوات الأسد.
وفي سراقب بريف إدلب، قالت مراصدُ محليّة في المناطق المحرّرةِ إنَّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقعَ لميليشيا “حزب الله” وميليشيات إيرانيّة أخرى، مشيرةً إلى سماع دويّ انفجاراتٍ عنيفةٍ في المنطقة.
وكالة وكالة “سبوتنيك” الروسية أوضحت أنَّ طائراتِ الاحتلال أطلقت عدّةَ صواريخ، مستخدمةً المجال الجوي السوري من فوق الحدود السورية العراقية، مضيفةً أنَّ الطائرات الإسرائيلية حلقت عبرَ الحدود السورية الأردنيّة وصولاً إلى أجواء قاعدةِ التنف الأميركية عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، قبل أنْ تتوجّه إلى أجواءِ البادية السورية لتنفيذ الهجوم.
وقبل الغارات بوقتٍ قصيرٍ، شهدت أجواءُ محافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا تحليقاً مكثّفاً لطيران حربي مجهولٍ، يرجّح أنَّه إسرائيلي، بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل، دون تنفيذِ أيِّ غاراتٍ جويّة على الأرض، أو محاولةِ اعتراضِها من قِبل الدفاعاتِ الجوية التابعةِ لقوات الأسد.