هيئاتٌ إغاثيّةٌ تُنشئُ عيادتينِ متنقّلتينِ لتأمينِ الرعايةِ الصحيّةِ لمخيماتِ النازحينَ غربي إدلبَ
أعلنتْ هيئةُ الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية “İHH” أمسِ الخميس أنّها أنشأت عيادتين متنقّلتين للرعاية الصحية في محافظة إدلبَ شمالَ غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع جمعية “إنسان الخيرية”.
وتقدم العيادتان خدماتِ الرعاية الصحية للمدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء في ظلِّ ظروفٍ صعبة للغاية في مخيمات النازحين في منطقتي كيلّي وحربنوش شمالَ غربَ محافظة إدلب.
وتقدّم هذه العياداتُ خدماتِها الصحية مجّاناً للمدنيين السوريين، حيث تحتوي العيادات المتنقّلةُ على غرفة معاينةٍ لعيادة طبّ الأسرة، وغرفةٍ أخرى لعيادة أمراض النساء، بالإضافة لعيادة رعاية صحيّةٍ عامة ومختبرٍ.
وقال رئيس قسمِ الرعاية الصحية للعمليات السورية في هيئة “İHH”، الدكتور “إبراهيم طلاس”: إنّه “تمَّ تشغيلُ عيادات الرعاية الصحية المتنقلة للمدنيين الذين يعيشون في مخيمي كيلّي وحربنوش للاجئين، بما في ذلك علاجات الفيروسات والأوبئة”.
وأوضح “طلاس” أنّه “يمكن استضافة 25 مريضاً في عيادة أمراض النساء، و60 مريضاً في عيادة العائلة، و25 مريضاً في عيادة الرعاية الصحية العامة على أساسٍ يومي”، مشيراً إلى أنّ مخابرَ العيادتين المتنقلتين تجري اختباراتٍ منهجية.
وأكّد “طلاس” أنّ هيئة “İHH” مستمرّةٌ في تقديم دعمِ الرعاية الصحية لضحايا الحرب في سوريا، مقدِّماً الشكرَ لجمعية “إنسان الخيرية” على تعاونها مع الهيئة.
يُشار إلى أنّ آلاف الأسر النازحة تعيش قسوةَ الحياة وصعوباتِها في مخيّمات مكتظّة تنعدم فيها أبسطَ مقوّمات الرعاية الصحية والأدوية، فضلاً عن بنيةٍ تحتية طبية مدمّرة في عموم الشمال السوري، ومنظومةٍ طبيّة غيرِ قادرة على الاستجابة لاحتياجات سكان المخيّمات النازحين.