واشنطن: الاجتماعُ في روما سيكونُ فرصةً لمعالجةِ القضيةِ السوريةِ
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ الاجتماع الوزاري حول سوريا، والذي سيُعقد في العاصمة الإيطالية روما، سيكون فرصةً لمناقشة “أفضل طريقة للمضي قدُماً لحلِّ الأزمة” في سوريا.
جاء ذلك في إحاطةٍ للقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، حول المشاركة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الاجتماع حول سوريا، والذي سيضمُّ وزراء خارجية “المجموعة المصغّرة” و”السبع الكبار”، إضافةً إلى تركيا وقطر، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.
حيث قال” جوى هود” إنََه “سيكون الاجتماع فرصةً للوزير (بلينكن) للاستماع مباشرة من الحلفاء والدول الرئيسية، بينما نواصل مناقشةَ أفضلِ طريقةٍ للمضي قدُماً لحلِّ هذه الأزمة”.
وأضاف أنَّ بلينكن “سيوضّحُ دعمنا لوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار على الصعيد الوطني لضمان إيصالٍ آمنٍ للمساعدات وللتخفيف من معاناة الشعب السوري”.
ويأتي ذلك من “أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبرَ الحدود”.
وشدَّد هود على أنَّه “لا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة الكبرى إلا من خلال عملية سياسية تمثّل إرادةَ جميعِ السوريين”.
مؤكّداً أنَّ الولايات المتحدة ملتزمةٌ “بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاءِ حلٍّ سياسي دائمٍ في متناول اليد”.
وأشار إلى أنَّ الولايات المتحدة تدعم جميعَ أشكال المساعدة للشعب السوري، بما في ذلك المساعدة عبرَ الخطوط من دمشق.
مضيفاً: “لكنَّ الحقيقة هي أنَّ المساعدة عبرَ الخطوط لا يمكنُها وحدَها تلبيةُ الاحتياجات الحالية في سوريا”.
ودعا المجتمعَ الدولي إلى “تجديد عزمِه المشترك على ضمان حماية وكرامة وحقوق الإنسان للشعب السوري”.
ونوَّه إلى أنَّه “لا يمكن أنْ تكونَ هناك نهايةً مستدامةً للصراع دون إحراز تقدّمٍ في هذا المجال”.