واشنطن تنفي صفقةَ مقايضةِ النفطِ بالممرَّاتِ الإنسانيّةِ في سوريا
نفتْ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنْ يكونَ قرارها بإلغاء الإعفاء من العقوبات لشركة الطاقة الأمريكية، التي كانت تخطّط لاستخراج النفط وتسويقه في شمالِ شرقِ سوريا، مرتبط بجهود دفعِ روسيا إلى عدم عرقلة أيِّ قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود إلى سوريا.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن لموقع “المونيتور”، إنَّ قرار عدم تجديد رخصة شركة “دلتا كريسنت إنرجي” لا علاقة له بروسيا ، مشيراً إلى أنَّ القرار “اتُخذ قبلَ أسابيع على أساس طلب الترخيص واستناداً إلى سياسات إدارة بايدن”.
مضيفاً “يمكنني أنْ أؤكّدَ لكم أنَّ لدينا وجوداً عسكرياً في شمال شرقِ سوريا يركّز حصرياً على محاربة (داعش)”.
مؤكّداً أنَّ القوات الأمريكية ليست هناك “لأيِّ سبب آخر،وأنَّهم ليسوا هناك لحماية النفط، أو لاستغلال الموارد النفطيّة.
وأشار إلى أنَّ النفط السوري موجودٌ للشعب السوري، ونحن لا نمتلك أو نتحكّم أو ندير أيَّاً من هذه الموارد، ولا نرغب في ذلك”، وفقَ قوله.
وشدَّد على أنَّ بلاده تدعم وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، بما في ذلك الوصول الضروري عبرَ الحدود الذي أذِنَ به مجلس الأمن الدولي”.
وتابع: “لن نتحدّث عن المناقشات الداخلية، لكنّي أريدُ أنْ أوضّح أنَّ وصول المساعدات الإنسانية ليس شيئاً نعتقد أنَّه يجب المقايضة به، إنَّ الوصول إلى المساعدة الإنسانية أمرٌ يحتاجه جميعُ السوريين، ولهم الحقُّ فيه، ويشمل ذلك كلاً من المساعدة عبرَ خطوط النزاع (بين الأراضي التي يسيطر عليها النظام والمعارضة) والمساعدات عبرَ الحدود”، مضيفاً: “سنضغط من أجل الوصول إلى أكبرِ قدرٍ ممكنٍ”.