واصفينَ التطبيعَ بالمقرفِ.. مسؤولونَ أمريكيونَ يتوعّدونَ الأسدَ بالمحاسبةِ
أدانَ مسؤولانِ أمريكيان بارزان إعادةَ بشارِ الأسدِ لمقعدِ سوريا في جامعة الدول العربية وتوعّداه بالمساءلةِ بموجبِ قانونَي “قيصر” و”منعِ التطبيع”.
وفي تغريدة عبرَ حسابه على موقع تويتر، قال كبيرُ الجمهوريين في لجنة العلاقاتِ الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش إنَّ اجتماعَ القمّة العربية اليومَ هو الأولُ الذي يضمّ مجرمَ الحرب الأسد منذ 12 عاماً.
وأضاف أنَّ عودته يجب أنْ تُدان، وأنَّ السوريين بمن فيهم مئاتُ الآلاف الذين قُتلوا أو اختفوا يستحقّون أنْ ينالوا العدالةَ لا أنْ تُلتقطَ الصّورُ مع قاتلهم.
قبل أنْ يؤكّد أنَّ الكونغرس متّحدٌ ومستعدّ لاتّخاذ الأفعالِ، قبل أنْ يختتمَ تغريدته بوسمِ “قيصر” في تهديد واضحٍ باتخاذ عقوباتٍ بموجب قانون قيصر.
وفي السياق ذاتِه هاجم رئيسُ اللجنة الفرعيةِ للشؤون الخارجية بمجلس النوّاب المعني بالشرق الأوسطِ وشمالِ إفريقيا، جو ويلسون، الجامعةَ العربية لإعادتها بشارَ الأسد لمقعدِ سوريا.
وفي تغريدةٍ على تويتر وصف ويلسون اجتماعَ جامعةِ الدول العربية أمس بـ “المُقرف”، مضيفاً أنَّ العناقَ الدافئ للقاتل الجماعي سيقابَل بعواقبَ وخيمةٍ.
وتوعّد ويلسون المطبّعين قائلاً: “أعمل على ضمان أنَّ قانونَ مكافحة التطبيع مع نظامِ الأسد الخاص بي ينتقلُ بسرعةٍ عبرَ الكونغرس”.
ويومَ أمس الجمعة, حضرَ رأسُ النظام بشار الأسد، للمرّة الأولى منذ نحو 12 عاماً اجتماعَ القمّة العربية الذي عُقِد في مدينة جدّة.
وفي 7 من الشهر الجاري، تبنّى وزراءُ الخارجية العربِ خلال اجتماع مغلقٍ قراراً باستعادةِ بشار الأسد لمقعدِ سوريا بالجامعة، وذلك بعدَ تجميدِه في عام 2011 عقبَ قمعِ قوات الأسد بشكلٍ وحشي للمظاهرات السلميّةِ التي عمّت حينَها جميعَ أنحاء سوريا.